حقق النفط ارتفاعا في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو بدفعة من توافر العديد من العوامل التي تدعم الاتجاه الصاعد للخام الأسود، أبرزها استمرار تراجع المخزونات الأمريكية وما تردد من توقعات بزيادة أقل من المتوقع في إنتاج دول تحالف أوبك+ النفطي.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 75.10 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل نهاية الأسبوع الماضي عند 73.97 دولار للبرميل. هبط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوع التداول المنقضي عند 72.00 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 76.20 دولار.
شهدت مخزونات النفط الأمريكية ارتفاعا محدودا في الأسبوع المنتهي في 25 يونيو الجاري، والذي أشار إلى زيادة أقل مما أشارت إليه توقعات الأسواق، وفقا للبيانات الصادرة الأربعاء الماضي.
وتتمثل إيجابية بيانات المخزونات الأمريكية، التي سجلت تراجعا بواقع 6.718- مليون برميل مقابل القراءة المسجلة في الأسبوع السابق التي أشارت إلى تراجع أكثر حدة بحوالي 7.614- مليون برميل، في أنها سجلت مستويات هبوط أكبر من الهبوط الذي أشارت إليه توقعات الأسواق بواقع 4.686- مليون برميل.
وهناك توقعات بأن تتخذ مجموعة أوبك+ قرارات بزيادة تدريجية في معدل الإنتاج بحوالي 2 مليون برميل على مدار الفترة من أغسطس المقبل وحتى نهاية 2021.
لكن تقارير، ظهرت عقب تأجيل اجتماع أوبك+ إلى الجمعة بدلا من الخميس الماضي، أشارت إلى أن الإمارات تريد رفع حصتها من الزيادة في معدل الإنتاج علاوة على معارضتها تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج إلى نهاية 2022.
كما استفاد النفط من تحسن في شهية المخاطرة في نهاية الأسبوع المنقضي عقب إلقائها الضوء على تحسن في أداء سوق العمل الأمريكي في يونيو الماضي.
وارتفع مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية الأمريكية إلى 850 ألف وظيفة في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 583 ألف وظيف، وهو ما جاء عند مستوى أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 700 ألف وظيفة.