شهد اليورو ارتفاع خلال تعاملات الأوربية ليوم الاثنين وذلك مع تراجع الدولار الأمريكي ووسط تفاؤل من قيام الحكومة الإيطالية بتقليص عجز الميزانية للعام القادم لما يصل إلى اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 2.4 بالمئة .
ولكن قبل صدور هذه التصريحات كان هناك بعض المخاوف التي تحيط بالمنطقة الأوروبية وخاصة في ظل التوترات الداخلية التي تشهدها فرنسا حيث احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس احتجاجاً على أسعار الوقود المرتفعة وتوسعت مطالبهم لتندد بالنظام الضريبي وبتراجع القدرة الشرائية .
وبالرغم من هذه التوترات إلا أن الأسواق لم تتأثر بذلك بشكل كبير ولكن في حال تفاقمت هذه الاحتجاجات وتحولت لأزمة سياسية ذلك سيدفع اليورو لمزيد من التراجع .