عملة الإيثريوم المشفرة تنجو من المزيد من التدقيق التنظيمي

حصلت الإيثريوم على تصريح مجاني من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) حيث قررت الهيئة التنظيمية إسقاط تحقيقاتها في ممارسات تداول العملة البديلة بزعم بيع الرمز المميز كأوراق مالية وقد أبلغ قسم التنفيذ في هيئة الأوراق المالية والبورصات مطوري الإيثريوم بأن التحقيق في ممارسات الإيثريوم ٢.٠ قد تم إغلاقه.

وتأتي هذه الأنباء بمثابة فوز لحاملي العملة المشفرة والنظام البيئي اللامركزي، حيث ارتفعت قيمة الإيثريوم إلى ذروة السعر التي بلغت 3,573 دولارًا على منصة بينانس بعد نشر هذه الأخبار.

يمكن أن تُعزى مكاسب الإثيريوم إلى نهاية تحقيقات الجهة المنظمة وكانت تلك التحقيقات قد بدأت في شهر مارس الماضي، وبالفعل تواصلت هيئة الأوراق المالية والبورصة مع عدد كبير من الشركات من أجل الحصول على معلومات حول تعاملات مؤسسي الإيثريوم.

وأعلن مطورو إيثريوم أنه ردًا على رسالة، أبلغت الوكالة أنها ستغلق تحقيقها في إيثريوم. يأتي هذا بمثابة فوز لحاملي الإيثريوم الذين ينتظرون ظهور صناديق الاستثمار المتداولة التي ستطرح لأول مرة، على الأرجح في يوليو المقبل.

كان الهدف من التحقيق الذي أجرته هيئة الأوراق المالية والبورصة بشأن إيثاني أكبر عملة مشفرة في العالم هو التأكد مما إذا كانت العملة البديلة عبارة عن ورقة مالية غير مسجلة وإذا تبين من خلال التحقيق الذي أغلق الآن أن الإيثريوم عبارة عن ورقة مالية، فقد يؤثر ذلك على صناديق الاستثمار المتداولة والنظام البيئي اللامركزي وسلاسل الطبقة الثانية والثالثة ورموزها المميزة ويقول المحللون إن نهاية التحقيق الذي تجريه هيئة الأوراق المالية والبورصة قد أحدث ارتياحًا مرحبًا به لدى حاملي الإيثريوم.

وأشارت التقارير إلى أن أخبار إغلاق هيئة الأوراق المالية والبورصة لتحقيقها في ممارسات الإيثريوم أعقبها قيام مستثمر كبير في المحفظة بشراء ما قيمته 19.6 مليون دولار من الإيثريوم وقامت محفظة كبرى بسحب 16604 إيثريوم (بقيمة حوالي 59 مليون دولار) بمتوسط سعر 3600 دولار من بينانس منذ 30 مايو، قبل أنباء إغلاق التحقيق.