نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / اليورو يتعرض لخسائر أسبوعية رغم دعم المركزي الأوروبي
منطقة اليورو: مؤشر ثقة المستهلك يتراجع كما هو متوقع
منطقة اليورو، ثقة المستهلك

اليورو يتعرض لخسائر أسبوعية رغم دعم المركزي الأوروبي

لم يكن اليورو موفقا في تحقيق ارتفاعات هذا الأسبوع رغم ما قدمه البنك المركزي الأوروبي ورئيسته كريستين لاجارد من خدمات تصب في صالح ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة.    

وهبط اليورو/ دولار إلى 1.1561 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.1647. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار أسبوع التداول (25-29 أكتوبر) عند 1.1692 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1535.

وتوافرت عدة عوامل عقب إعلان بيان الفائدة للمركزي الأوروبي وتصريحات لاجارد كان من شأنها دفع اليورو في الاتجاه الصاعد لولا قوة ارتفاع الدولار الأمريكي.

وتتمثل تلك العوامل فيما يلي

  • تصريحات لاجارد التي أشارت إلى أنه لا رفع للفائدة في 2022 أو في أي وقت قريب استجابة للضغوط التضخمية.
  • –            لاجارد لا تزال محتفظة بوجهة نظرها التي تشير إلى أن ارتفاع التضخم الحاد في المرحلة الراهنة يأيت بسبب عوامل انتقالية قد تزول قبل بداية 2023، وهي ارتفاع أسعار منتجات الطاقة، واختناقات المعروض، وتعافي الطلب.
  • –            التقليل من شأن خطورة التضخم حاد الارتفاع بعد أن قالت لاجارد: “نظل متمسكين بتوقعاتنا بأن التضخم سوف يهبط إلى مستويات أدنى من هدفه المحدد بـ 2.00% على المدى المتوسط.
  • –            أشارت التقديرات الاقتصادية لمنطقة اليورو في أكتوبر الجاري إلى إمكانية ارتفاع التضخم إلى 2.2% في 2012، ثم الهبوط إلى 1.7% في نهاية 2022، والتراجع أكثر إلى 1.5% في نهاية 2023.
  • توقعات عدم المساس بالسياسة النقدية قبل ديسمبر المقبل.
  • –            توقعات توقف برامج شراء الأصول الأوروبية واستبدالها ببرامج أكثر مرونة قبل مارس المقبل.

تحقق أيضا

عائدات السندات

عائدات السندات تعاني ضغوطًا وسط مخاوف تجدد الحرب التجارية

عائدات السندات ترتفع بوتيرة أبطأ.