عكس الدولار مساره الصاعد، الذي شهده يوم أمس الأربعاء. ويتداول الآن بالقرب من مستوى 93.00.
وخلال التعاملات الأوروبية اليوم الخميس، انتاب تداولات الدولار ضعفًا وسط استمرارية الماراثون الانتخابي. حيث تستمر عملية فرز الأصوات بعد انتخابات يوم الثلاثاء وما زال المرشح الديمقراطي جو بايدن يتصدر الطريق إلى البيت الأبيض.
وبفضل هذه المعركة العنيفة بين ترامب وبايدن، تحسنت شهية المخاطرة داخل الأسواق. وبالتالي، أثقل ذلك كاهل الدولار ليشهد المزيد من الضغط الهابط. مما يقلل إلى حد ما من المخاوف بشأن تقدم الوباء وتأثيره على آفاق النمو العالمي.
هذا وتترقب الأسواق اليوم إصدار الفيدرالي لقراره بشأن الفائدة. ومن المرجح أن يُمتنع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن أي تغييرات رئيسية في السياسة مع استمرار معركة الانتخابات الأمريكية المحتدمة.
ومع عدم توقع أي تحول في سياسة الفيدرالي، ما زال بإمكان المسئولين فتح الباب لتعديل برنامج شراء الاصول فى البيان الذى ستصدره لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية فى الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت واشنطن أو من خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمحافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول عقب البيان.