الدولار يحاول التعافي

يحاول الدولار الأمريكي التعافي منذ افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد في أسواق المال العالمية بعد أن تراجع كثيرا بسبب الأحداث الاقتصادية الهامة التي سيطرت على الساحة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وشهد الأسبوع الماضي أحداثا هامة تعتبر من أهم محركات السوق على الإطلاق تضمنت قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم بأول علاوة على بيانات التوظيف الأمريكية الأهم على الإطلاق على مدار الشهر، وهي الأحداث التي لعبت لصالح أصول المخاطرة على حساب أصول الملاذ الآمن في أسواق المال.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 105.02 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل نفس المستوى. لكن المؤشر بلغ أعلى مستوى له في أول أيام أسبوع التداول الجديد عند 105.16 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 104.85 نقطة.

وجاء خطاب الفيدرالي ورئيسه محملا بكثير من الرسائل المتناقضة والغامضة في بعض الأحيان، لكن تفسيره من قبل المستثمرين تضمن أن البنك المركزي يميل أكثر إلى التوقف عن رفع الفائدة وإنهاء دورة التشديد الكمي الحالية.