نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / وول ستريت تحاول الصمود بعد أسبوع من الصعود المدوي

وول ستريت تحاول الصمود بعد أسبوع من الصعود المدوي

تظهر الأسهم الأمريكية تماسكا منذ افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد بعد ارتفاعات قياسية حققتها مؤشرات بورصة نيويورك بدفعة من تعاملات أفضل أسبوع تداول في هذا العام تقريبا.

وشهد الأسبوع الماضي أحداثا هامة تعتبر من أهم محركات السوق على الإطلاق تضمنت قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم بأول علاوة على بيانات التوظيف الأمريكية الأهم على الإطلاق على مدار الشهر.

وارتفع داو جونز إلى 34079 نقطة بعد أن أضاف حوالي 40 نقطة أو 0.2% مع ارتفاع ستاندردز آند بورس500 إلى 4364 نقطة بعد مكاسب بحوالي ست نقاط أو 0.2%. كما ارتفع مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 13517 نقطة بعد إضافة حوالي 40 نقطة أو 0.3%.

وارتفع نمو الأجور الأمريكي في أكتوبر الماضي بأقل من الارتفاع المسجل الشهر السابق، وهو ما عكسته قراءات مؤشر متوسط الكسب في الساعة التي أشارت إلى ارتفاع شهري أقل من القراءة السابقة والتوقعات بواقع 0.2% مقابل قراءة الشهر السابق والتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بواقع 0.3%.

وسجلت القراءة السنوية لنفس المؤشر ارتفاعا بـ4.1%، هو ما جاء أدنى القراءة السابقة والتوقعات التي أشارت إلى 4.3% و4.00% على الترتيب.

وارتفع معدل البطالة الأمريكية إلى 3.9% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.8%، هو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى إمكانية ألا يشهد المؤشر أي تغيير مقارنة بالشهر السابق.   

وجاء خطاب الفيدرالي ورئيسه محملا بكثير من الرسائل المتناقضة والغامضة في بعض الأحيان، لكن تفسيره من قبل المستثمرين تضمن أن البنك المركزي يميل أكثر إلى التوقف عن رفع الفائدة وإنهاء دورة التشديد الكمي الحالية.

تحقق أيضا

الفيدرالي وبيانات التوظيف

ملخص الأسبوع: تراجع الدولار يفسح الطريق لأرباح الذهب وأصول المخاطرة

لحقت خسائر حادة بمؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، وشوهد بانتهاء جلسة أمريكا الشمالية، الجمعة، حول العلامة 105، مقارنة بالقراءة الافتتاحية للأسبوع عند 106.093؛ يأتي ذلك في أعقاب صدور بيانات التوظيف الأمريكية عن شهر أبريل، الجمعة، الأقل من التوقعات، ما ساهم في ضعف الدولار، وبالتالي تعزيز مكاسب أسعار الذهب والأسهم الأمريكية، وأصول المخاطرة.