نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
أعادت زيارة أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة، الأضواء لتسلط على القرار المفاجئ الذي أعلنته السعودية الأحد الماضي بخفض طوعي لإنتاجها من النفط.
ورغم أن التباحث في السياسة الإنتاجية للنفط السعودي ليست مدرجة على جدول أعمال الزيارة، التي يقوم بها بلينكن للرياض للمرة الثانية، ظهرت تكهنات بأن المحادثات – التي تضمنت مشاورات معلنة وأخرى خلف الأبواب المغلقة التي استمرت لحوالي 40 دقيقة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي – بأن هذه الخطوة لا تلقى رضا الولايات المتحدة، خاصة وأنها وصلت بالخفض الطوعي السعودي إلى 1.5 برميل يوميا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من المرجح أن تزيد من توتر العلاقات الأمريكية السعودية، إذ تحرص الولايات المتحدة على عدم تجاوز أسعار النفط العالمية لمستويات معينة.
وأجرى بلينكن، وولي العهد السعودي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشادوا فيها بالتعاون الذي تظهره مجموعة أوبك+.
يُذكر أن قوى الغرب، في مقدمتها الولايات المتحدة، تنتقد قرارات خفض الإنتاج من قبل منزمة أوبك والدول المتحالفة معها من كبار المنتجين تتقدمهم روسيا لما ينتج عن تلك القرارات من ارتفاع في الأسعار.
