الذهب يضيف إلى مكاسبه بسبب الصين قبيل حديث باول

ارتفع الذهب إلى مستويات أعلى مع افتتاح جلسة الأربعاء مدفوعا في ذلك بحالة من السلبية على صعيد شهية المخاطرة في الأسواق بسبب الأوضاع في الصين التي عكست البيانات أنها تعاني من تدهور في قطاع الصين علاوة على ظهور توقعات بمزيد من الوقت الذي تشهد فيها البلاد فرض قيود صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

و تتواصل الاحتجاجات في الصين على الإجراءات والقيود الصارمة التي تفرضها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وصرح مسؤولون في بكين بأن السلطات قد “تضبط وتعدل” الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لاحتواء الفيروس، مما يرجح أن أمام البلاد بعض الوقت حتى يتوقف العمل بهذه القيود.

من تدهور البيانات الصينية على صعيد قطاع التصنيع في ثاني أكبر اقتصادات العالم، وفقا لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن مكتب الإحصاء الوطني الذي تراجع إلى 48 نقطة مقابل 49.2 نقطة. كما تراجع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي إلى 46.7 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 48.7 نقطة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 1751 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي المسجل في الجلسة الماضية عند 1749 دولار للأونصة. وهبطت عقود المعدن النفيس إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 1747 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1764 دولار.

وتترقب الأسواق حديث جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إذ يلتمس المستثمرون في هذا الحديث إشارات إلى المسار المستقبلي للفائدة.