على حساب الدولار الأمريكي، تمكن الذهب من الصعود في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي في الخامس من نوفمبر الجاري بسبب استمرار مخاوف التضخم في حصار الأسواق.
وجاء هبوط العملة الأمريكية على أساس أسبوعي نظرا لعوامل عدة أثارت التفاؤل في الأسواق علاوة على قرار الفيدرالي خفض مشتريات الأصول الذي يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 1816 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل نهاية الأسبوع السابق الذي أشار إلى 1782 دولار للأونصة.
وهبطت العقود الآجلة للمعدن النفيس إلى أدنى مستوى لها على مدار أسبوع التداول الماضي عند 1758 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1818 دولار.
واستبدل الفيدرالي، في بيان الفائدة الصادر الأربعاء الماضي، عبارة “مما يعكس إلى حدٍ كبير عوامل انتقالية” بعبارة أخرى تقول مما يعكس إلى حدٍ كبيرٍ عوامل يتوقع أن تكون انتقالية”، وهو تغير ملحوظ في خطاب البنك المركزي يلقي الضوء على احتمال تغيير الفيدرالي موقفه من أن التضخم قد يستقر قريبا بعد زوال العوامل المؤقتة أو الانتقالية.
وقال جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: “إذا شاهدنا إشارات إلى أن المسار التضخم يتجه بصفة مستدامة إلى مستويات أعلى من هدفنا، فسوف نتخذ إجراء حيال ذلك”، مرجحا أنه حال استمرار التقدم في أداء الاقتصاد بما يتفق مع توقعات الفيدرالي، فسوف يستمر البنك المركزي في خفض مشتريات الأصول بواقع 15 مليار دولار شهريا.