حقق النفط مكاسب في الأسبوع المنتهي الجمعة 23 يوليو الجاري بدفعة من قناعة تتوافر في الأسواق بأن النهج التدريجي الذي تتبعه مجموعة أوبك+ في زيادة الإنتاج، والمعلن في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد الماضي، سوف يحافظ على استقرار الأسعار في الأسواق العالمية.
وتحدت الأسعار العالمية للنفط الكثير من العوامل السلبية التي كان من شأنها أن تؤدي إلى هبوط العقود الآجلة للنفط على مدار الأسبوع المنتهي في 23 يوليو الجاري، وهي العوامل التي تتمثل في الاتفاق على زيادة الإنتاج من قبل أوبك+، والارتفاع في مخزونات النفط الأمريكية، وارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات جراء الإصابة بالسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، علاوة على ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية للنفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 72.06 دولار للبرميل مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 71.43 دولار للبرميل. وبلغت عقود النفط الأمريكي أدنى مستوى لها في الأسبوع المنتهي في 23 يوليو الجاري 65.11 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 72.06 دولار.