تراجعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو في يناير حيث أدى استمرار إغلاق كوفيد-19 إلى تقويض الحالة المزاجية في الخدمات وتجارة التجزئة وبين المستهلكين، على الرغم من تحسن المعنويات في الصناعة.
فقد أظهرت البيانات الشهرية الصادرة عن المفوضية الأوروبية أن المعنويات الاقتصادية في الدول الـ19 التي تتقاسم اليورو تدهورت إلى 91.5 نقطة هذا الشهر من 92.4 في ديسمبر.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجعا في المعنويات إلى 89.5 في يناير، مع توقعات هبوط في قطاع الخدمات – من بين القطاعات الأكثر تضررا من الإغلاق. هذا وقد كان من المتوقع أن تظل الثقة في الصناعة دون تغيير.