أضاف النفط حوالي 3.00% الاثنين إلى قيمة الإغلاق اليومي الماضي، وهو ما جاء بدفعة من عدة عوامل في مقدمتها قرار مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج.
ورغم سلبية هذا القرار، تمكن النفط من الصعود لأن الزيادة التي اتخذ القرار بشأنها جاءت أقل من المتوقع.
كما تتوافر عدة عوامل في الأسواق تصب في مجملها في صالح الخام الأسود، والتي أدت إلى تراجع في شهية المخاطرة منها ما يستمر في توجيه ضربات لمعنويات الأسواق منذ نهاية الأسبوع الماضي ومنها ما استجد مع انطلاق تعاملات هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 62.98 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 60.68 دولار. وهبط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى له في الجلسة الأولى من تعاملات هذا الأسبوع عند 61.55 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 63.84 دولار.