تراجع اليورو أثناء تعاملات الخميس متأثرًا بارتفاع الدولار الأمريكي علاوة على تراجع الضغوط التضخمية في منطقة اليورو، مما يوفر حالة من الارتياح لدى البنك المركزي أثناء خفض الفائدة في الاجتماع المقبل. ويُعد المزيد من خفض الفائدة من العوامل السلبية بالنسبة للعملة الأوروبية الموحدة.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0847 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0900. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.0916 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0814.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين إلى مستويات أدنى مما أشارت إليه توقعات الأسواق إلى 0.2-%، وفقًا للقراءة الشهرية لفبراير الماضي بينما ارتفعت القراءة السنوية للمؤشر إلى 0.7%. وكانت توقعات الأسواق تشير إلى ارتفاع 0.2% و1.00% على أساس شهري وسنوي على الترتيب.
وقال فيللروي دي جالهاو، عضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي، إنه “ليس قلقًا بشأن التضخم في أوروبا”، مؤكدًا أنه لا يزال أمام البنك المركزي مساحة يمكنه استغلالها لاتخاذ القرار بالمزيد من خفض الفائدة.