افتتحت عائدات السندات الأمريكية تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط بعد صدور دفعة جديدة من البيانات الأمريكية أكدت على تدهور في ثقة المستهلك التي عكستها البيانات الصادرة الجمعة الماضية، وهو ما أدى إلى تراجع في شهية المخاطرة كونها المرة الثانية في أقل من أسبوعين التي تتراجع فيها مؤشرات ثقة المستهلك في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنسبورد إلى حدٍ يثير القلق في فبراير الجاري بحوالي 0.7 نقطة، مسجلًا 98.3 نقطة، مما يلقي الضوء على أدنى المستويات في ثمانية أشهر. وجاءت هذه القراءة أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت في وقت سابق إلى إمكانية الارتفاع إلى 102.5 نقطة.
كما تستمر الإجراءات التجارية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد الصين في مستهل تعاملات الأسبوع الجديد في التـأثير سلبًا على معنويات المستثمرين، وهو ما يولد المزيد من الضغوط التي تقع على عاتق هذه العائدات.