نور تريندز / التقارير الاقتصادية / النص الكامل لبيان الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي (يناير 2025)
الفيدرالي
الفيدرالي

النص الكامل لبيان الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي (يناير 2025)

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان الفائدة الصادر الأربعاء: “ترجح المؤشرات الاقتصادية الصادرة في الفترة الأخيرة أن النشاط الاقتصادي يستمر في إطهار تقدم بخطى ثابتة. ووصل معدل البطالة إلى حالة من الاستقرار عند مستويات منخفضة في الأشهر القليلة الماضية بينما تستمر أوضاع سوق العمل في التحسن مع استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة”.

وأضاف: “تسعى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى تحقيق الحد الأقصى من التوظيف وهدف التضخم المحدد بـ2.00% على المدى الطويل. وترى اللجنة أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم صارت متوازنة. لكن النظرة المستقبلية للاقتصاد لا تزال مغلفة بانعدام اليقين، وهو ما يجعل اللجنة على استعداد لمواجهة أي تطور الزيادة أو النقصان يطرأ على المخاطر التي تواجه التكليف الثنائي للفيدرالي”.

وتابع البيان: “ومن أجل دعم أهدافها، قررت اللحنة الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند 4.25% على الإيداعات و4.50% على الإقراض. وأثناء دراسة حجم وتوقيت التحرك المقبل لمعدل الفائدة، سوف تقيم اللجنة البيانات الاقتصادية التي تظهر في الفترة المقبلة، وأي تطورات تستجد على صعيد النظرة المستقبلية للاقتصاد، ومدى توازن المخاطر. كما تستمر اللجنة في ضبط كشوف الموازنة من خلال إعادة بيع الأصول التي اشتراها الفيدرالي في فترات سابقة، والتي تتضمن سندات خزانة أمريكية وسندات مدعومة عقاريًا. وتشدد اللجنة على التزامها بدعم الحد الأقصى من التوظيف والعودة بالتضخم إلى هدفه الرسمي المحدد بـ2.00%”.

وأِشار الفيدرالي في بيان الفائدة إلى أن “اللجنة سوف ستمر في مراقبة ما تنطوي عليه البيانات من إشارات ضمنية المؤثرة في النظرة المستقبلية. وسوف تكون اللجنة على استعداد لاتخاذ القرار بأي تغيير تظهر الحاجة إليه حال حدوث ما يمكن أن يعيق تحقيق أهدفها. وسوف تأخذ في الاعتبار أثناء تقييم الأوضاع مجموعة من المؤشرات الاقتصادية التي من شأنها أن تلقي الضوء على أوضاع سوق العمل، والضغوط التضخمية، وتقديرات التضخم، والتطورات المالية والدولية”.

تحقق أيضا

DeepSeek

DeepSeek الصينية تهدد عرش الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وأوروبا

ظهرت مخاوف حيال بداية مرحلة من المنافسة الشرسة بين الشركات الغربية (في وادي السيليكون في …