تعاني الأسهم الأمريكية من ضغوط تدفع بأغلب المؤشرات في وول ستريت في الاتجاه الهابط متأثرة بدفعة جديدة من بيانات التوظيف الأمريكية التي ألقت الضوء على استمرار نمو الوظائف في الولايات المتحدة، مما يسير في الاتجاه المعاكس للأوضاع التي يفضل الفيدرالي توافرها في سوق العمل أثناء مكافحة التضخم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى37905 نقطة بعد أن أضاف مكاسب بحوالي 100 نقطة أو 0.3%. لكن ستاندردز آند بورس500 تراجع إلى 5021 بعد خسارة حوالي 14 نقطة أو 0.3% مع خسائر بنفس النسبة لمؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة.
وحقق مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة الصادر عن إدارة المعالجة الإلكترونية للبيانات (APD) ارتفاعًا بـ192000 وظيفة في إبريل الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 206000 وظيفة. ورغم تراجع القراءة مقارنة بسابقتها، أكد المؤشر استمرار نمو الوظائف إلى مستويات أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 175000 وظيفة.
وتراجع مؤشر فرص العمل JOLTS إلى 8.488 مليون فرصة عمل في إبريل الماضي مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 8.813 مليون فرصة عمل، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 8.690 مليون فرصة عمل.
وشهد يوم التداول الماضي ظهور دفعة من بيانات التوظيف الأولية التي ألت الضوء على استمرار ارتفاع الأجور في الولايات المتحدة، إذ ارتفع مؤشر تكلفة العمالة الثلاثاء الماضي إلى 1.2% في مارس الماضي، وفقا للقراءة ربع السنوية للمؤشر التي ألقت الضوء على ارتفاع إلى أعلى المستويات في عام كامل.
وفيما يتعلق بتفاصيل هذا المؤشر، ارتفعت الأجور والرواتب بـ1.1%، مما أثار مخاوف حيال استمرار نمو الأجور وانعكاس ذلك على التضخم.