نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ختم الين تعاملات الثلاثاء بارتفاع مقابل الدولار الأمريكي مستفيدا من ضعف العملة الأمريكية الذي جاء نتيجة بيانات سلبية وترقب قرارات الفيدرالي وتجدد مخاوف أزمة البنوك.
وكانت تلك العوامل من أبرز محركات هبوط عائدات سندات الخزانة الأمريكية التي ترتبط بعلاقة طردية مع الزوج، مما أدى إلى هبوطهما في نفس الوقت.
وتراجع الدولار/ ين إلى 135.51 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 137.47. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته في يوم التداول المنقضي عند 137.77 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 136.31.
ويتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات الأمريكية في سوق العملات العالمية (فوركس) متأثرا بتجدد مخاوف أزمة البنوك بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن صفقة استحواذ جيه بي مورجان تشايز على بنك فرست ريبابليك.
كما أثرت البيانات الأمريكية سلبا على الدولار أيضا بعد أن القت الضوء على تراجع مؤشر فرص العمل في مارس الماضي وتسجيل طلبات المصانع في الولايات المتحدة قراءة أدنى من التوقعات.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية الثلاثاء بعد ظهور بيانات سلبية وتجدد مخاوف أزمة البنوك بعد يوم واحد من تدخل الهيئة الفيدرالية للتأمين على الإيداعات لعقد صفقة استحواذ جيه بي مورجان تشايز على بنك فرست ريبابليك.
ويأتي هذا التراجع رغم التوقعات بأن الفيدرالي قد يرفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس في الاجتماع الذي بدأ في وقت سابق من الثلاثاء، وهي التوقعات التي كان من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع العائدات، لكنها لم تفعل بسبب الضغوط الشديدة لمخاوف أزمة البنوك والبيانات السلبية.
