تساقطت نقاط مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال آخر جلسات تداول الأسبوع، وكان مؤشر ناسداك الأكثر تأثرا
بالبيانات الإنكماشية التي أعلنتها الحكومة الأمريكية والأوروبية أيضا، ليفقد ما يزيد عن نقطتين مئويتين بنهاية التعاملات.
وعبر المستثمرون عن مخاوفهم بنحو كبير حيث شهدت أسواق المال حالة من العزوف العنيف عن الاستثمار في أسواق الأسهم وهو ما ظهر بوضوح منذ بدء التداولات خاصة مع توالي الإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة.
وهبط مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 1.77%، فاقدا 460.19 نقطة، ليغلق عند 25502.32 نقطة، وهوى مؤشر ناسداك بمقدار 196.29 نقطة ليغلق عند 7642.67 نقطة، متراجعا بنسبة 2.5%، ونزل مؤشر S&P 500 بنحو 1.9% تعادل 54.17 نقطة، لينهي التعاملات عند 2800.71 نقطة.
ولعل آخر البيانات التي أثرت على أسواق المال الأمريكية إعلان وزارة الخزانة الأمريكية أن الحكومة الفيدرالية سجلت عجزاً بنحو 234 مليار دولار خلال فبراير.
جاء ذلك يأتي ذلك بعد ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة 8% في الشهر الماضي بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 7% مقارنة بنفس الشهر من عام 2018.
وبلغ إجمالي الإنفاق الحكومي نحو 401 مليار دولار في فبراير بينما تلقت الحكومة إيرادات بحوالي 167 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة عن تراجع النشاط الاقتصادي لأدنى مستوى في 6 أشهر، مع هبوط النشاط الصناعي لأدنى مستوى في 21 شهراً.
من جهة أخرى قفز مؤشر تقلبات الأسهم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين يوم الجمعة، متضررا من بيانات أمريكية أضعف من المتوقع فاقمت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وصعد مؤشر تقلبات أسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو بأكثر من 12 في المئة لتصل إلى أعلى مستوى له في شهرين.