ختم الإسترليني تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الصاعد بدفعة من ضعف الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة وسط تراجع معدل السيولة في سوق العملات العالمية (فوركس) نظرا لتوقف بضع أسواق المال في عطلة يوم الاستقلال.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.2710 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2691. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 1.2680 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2739.
وأنهى الدولار الأمريكي تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات ذات التأثير المباشر في حركة السعر، وهو ما يُعد امتدادا لما حل بالعملة الأمريكية الاثنين الماضي بعد تحسن في شهية المخاطرة استنادا إلى بيانات اقتصادية إيجابية على صعيد التضخم والنمو.
وهبط اليورو متأثرا بتراجع تقديرات التضخم في منطقة اليورو لشهر يونيو الجاري التي صدرت أثناء التعاملات الصباحية وألقت الضوء على إمكانية تراجع سرعة رفع الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.