انخفاض طفيف للدولار وسط ترقب لقرار الفائدة الأمريكية

تراجع الدولار قليلاً خلال تعاملات اليوم الخميس ولكنه ظل بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر بعد رفع مفاجئ لأسعار الفائدة من قبل بنك كندا مما يشير إلى أن البنوك المركزية الأخرى، بما في ذلك المركزي الفيدرالي، قد تحتاج إلى المزيد من العمل لمكافحة التضخم.

وكان اليورو مرتفعاً بنسبة 0.1٪ عند 1.071 دولار في في مطلع تعاملات الجلسة الأوروبية مقابل الدولار، وهو الزوج الأكثر تداولًا في الأسواق العالمية.

ولقد ساعد ذلك على دفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة من العملات الرئيسية، للانخفاض بشكل طفيف جداً إلى 104. وظل الدولار قريباً من أعلى مستوى له في الأسبوع الماضي البالغ 104.7، والذي كان الأعلى منذ 15 مارس.

كان الدولار على الجانب الخاسر يوم الأربعاء لكنه ارتفع بشكل حاد مقابل اليورو والين الياباني بعد أن فاجأ بنك كندا المتداولين برفع أسعار الفائدة إلى 4.75٪. وجاء ذلك بعد رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء.

وثمة توقعات أن المركزي الفيدرالي يمكن أن يرفع أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس في يوليو، بعدما ألمح المسؤولون السياسيون إلى ما يسمى بـ “التخطي”. وسيؤدي ذلك إلى زيادة سعر الفائدة الاحتياطي الفيدرالي إلى نطاق يتراوح بين 5.25٪ إلى 5٪.