أنهى النفط الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر الجاري بخسائر بسبب سيطرة حالة من السلبية على الأسواق نظرا للارتفاع الكبير في مخزونات النفط الأمريكية.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بحوالي 3.9% في نهاية تلك الفترة إلى 88.91 دولار للبرميل مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 92.44 دولار للبرميل.
وارتفعت مخزونات النفط الأمريكي في الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر الجاري، وفقا للبيانات الصادرة من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة.
وارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بواقع 3.925 مليون برميل في فترة القياس المشار إليها مقابل التراجع الحاد المسجل الأسبوع السابق بواقع 3.115- مليون برميل، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع أقل بواقع 1.360 مليون برميل.
وتراجعت وتيرة هبوط مخزونات الجازولين الأمريكية بواقع 899- ألف برميل مقابل القراءة، وهو الهبوط الذي جاء أقل حدة من التوقعات التي أشارت إلى 1.080- مليون برميل.
وهبطت مخزونات مشتقات النفط الأمريكية بأقل من التوقعات بـ 521- ألف برميل، وهو الهبوط الذي إلى مستويات أعلى بكمية أقل مما أشارت إليها التوقعات عند 800- ألف برميل.
وارتفع الطلب على الجازولين في الولايات المتحدة بـ 315 مليون برميل مقابل المعدل المسجل في الأسبوع السابق الذي أشار إلى تراجع حاد في الطلب على الوقود الأكثر استخداما في البلاد بواقع 270- برميل.
لكن الأمل في عودة النفط إلى الاتجاه الصاعد بدأ يتسلل إلى الأسواق بنهاية الأسبوع الماضي بعد إعلان الصين تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار وباء كورونا في إطار استراتيجية “صفر كوفيد”.