فشل الذهب في اقتناص نصيب من زخم الصعود الذي تمتعت به أصول الملاذ الآمن الذي استولى الدولار الأمريكي على الجزء الأكبر منه بدفعة من عوامل سلبية عدة أثرت في الأسواق.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب إلى 1957 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1761 دولار للأونصة.
وبلغت عقود المعدن النفيس أعلى مستوى لها في يوم التداول الخميس مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1755 دولار.
وتلقت شهية المخاطرة ضربات متلاحقة من بيانات سلبية، وتوترات جيوسياسية، علاوة على الأثر الذي وقع على عاتق أصول المخاطرة من محتوى نتائج اجتماع الفيدرالي، وهو التدهور في معنويات السوق الذي يصب في صالح الدولار الأمريكي.
وهناك علاقة عكسية بين الدولار الأمريكي والذهب، مما يشير إلى أن ارتفاع أحدهما يرجح تراجع الآخر.