نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
استهل الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الجديد بهبوط متأثرا بالتحسن في شهية المخاطرة الذي يواصل تقدمه منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد أن هدأ جيروم باول، رئيس الفيدرالي من روع الأسواق بعد إشارات إلى إمكانية الإبطاء من وتيرة رفع الفائدة والتقليل من شأن مخاوف الركود.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 103.79 نقطة مقابل الإغلاق اليومي المسجل الجمعة الماضية عند 104.19.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد عند 104.21 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 103.67 نقطة.
وختم الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع المنتهي في 24 يونيو الجاري في الاتجاه الهابط متأثرا بظهور تكهنات بتحول في المسار الحالي للسياسة النقدية للفيدرالي التي تتجه بقوة وسرعة إلى المزيد من رفع الفائدة لمكافحة التضخم.
وكان المحرك الأساسي الأقوى للأسواق على مدار الأسبوع الماضي هو شهادة جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمام لجنة القطاع المصرفي في مجلس الشيوخ الأمريكي.
