تراجعت الليرة التركية لليوم التاسع خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مسجلة مستوى منخفضًا جديدًا لهذا العام، حيث خفض المقرضون التابعون للدولة حجم مبيعات الدولار لدعم العملة المحلية.
كانت قد باعت البنوك المملوكة للدولة أكثر من مليار دولار لدعم العملة خلال اليومين الماضيين، لكن وتيرة التدخلات تباطأت اليوم الثلاثاء.
ومن الجدير بالذكر تراجعت الليرة بنسبة 2.1٪ إلى 15.8838، وهو أضعف مستوى لها منذ ديسمبر. كما هبطت بنسبة 16٪ هذا العام، وهو أسوأ أداء في العالم باستثناء الروبية السريلانكية.
فقد تعرضت الليرة للضغط مع اتساع عجز الحساب الجاري، وارتفاع التضخم والسياسة النقدية التسهيلية المفرطة التي تقوض ثقة المستثمرين فقط عندما تدهورت معنويات المخاطرة العالمية.
في نفس السياق، زادت النظرية الاقتصادية غير التقليدية التي تبناها الرئيس رجب طيب أردوغان والتي عززت ارتفاع معدلات التضخم من حالة الضعف التي تشهدها العملية المحلية.
وبدلاً من رفع أسعار الفائدة لاحتواء المخاطر الاقتصادية، أدخلت الحكومة والبنك المركزي التركي تدابير غير تقليدية لوقف انخفاض العملة ، بما في ذلك حسابات الودائع المفهرسة بالعملات الأجنبية.