نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
قال ميشيل بارنييه ، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء ، إن بريطانيا تسعى لعلاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي قريبة للغاية من علاقة عضو في الاتحاد الأوروبي ، وحث لندن على تعديل مطالبها في الأشهر الأربعة المتبقية للتوصل إلى اتفاق.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي ، أكبر كتلة تجارية في العالم ، في 31 يناير بعد 47 عاما من الشراكة للأسف الشديد لقادة الاتحاد الأوروبي الذين يصرون الآن على أن لندن تقبل العواقب الاقتصادية لروابط فضفاضة.
وقال بارنييه في منتدى في بروكسل في اشارة الى الصفقات التجارية المتطورة التي ترغب بريطانيا في تقليدها “الحقيقة هي أنه في كثير من المجالات (بريطانيا) تطلب أكثر بكثير من كندا أو اليابان أو العديد من شركائنا (التجاريين) الآخرين.”
قال بارنييه: “تتطلع في العديد من المجالات إلى الحفاظ على فوائد كونها دولة عضو بدون قيود”.
وأضاف أنها تتطلع إلى اختيار العناصر الأكثر جاذبية في السوق الموحدة (الاتحاد الأوروبي) دون التزامات.
وفي الأسبوع الماضي ، قال مسؤول بريطاني مشارك في المفاوضات إنه “من الواضح” أن على الاتحاد الأوروبي أن يظهر مرونة أكبر في المحادثات.
بموجب شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، يحتاج كلا الجانبين إلى التوصل لاتفاق بحلول نهاية أكتوبر ، تاركين حوالي أربعة أشهر للاتفاق.
ومن المتوقع أن يجري كبار المسؤولين البريطانيين محادثات مع بارنييه يوم الجمعة قبل أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع رئيس بارنييه ، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين ، ورئيس زعماء الاتحاد الأوروبي الـ 27 ، تشارلز ميشيل ، في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال بارنييه إن المشكلة الرئيسية تكمن في أن بريطانيا تريد الوصول إلى الاتحاد الأوروبي بدون حصص أو تعريفات مع الابتعاد عن القواعد التي تحكم الكتلة.
وقال إن بريطانيا تسعى إلى “حرية حركة كاملة تقريبا” لبعض الشركات البريطانية ، والاعتراف الكامل بالمؤهلات المهنية وبعض القواعد والإجراءات الجمركية ليتم الاعتراف بها على أنها متكافئة.
