نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
يحاول الدولار الأمريكي تحقيق مكاسب بالاقتراب من منتصف تعاملات الفترة الأمريكية في سوق العملات بعد ظهور دفعات إيجابية من البيانات الاقتصادية.
وسجل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، الجمعة ارتفاعًا طفيفًا بأقل من 0.1% بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى له في خمسة أشهر ونصف قبل أن يتراجع عن معظم مكاسبه.
وجاء هذا الأداء مدعومًا بمزيج من تصريحات عن التشديد الكمي من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، إضافة إلى مراجعة القراءة السابقة لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر.
وأدلى كل من رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوغان بتصريحات تميل إلى التشدد، حيث أكدتا أنهما تفضلان الإبقاء على أسعار الفائدة مستقرة في الوقت الحالي، وهو ما دعم الدولار الأمريكي.
كما جاءت مراجعة مؤشر ثقة المستهلك الصادر عما عزز التوقعات بأن المستهلكين أكثر تفاؤلًا مما كان يُعتقد سابقًا، وهو عامل إيجابي للدولار.
وتتعرض الأسواق الأمريكية بعض التراجع في الأسهم، ما زاد من الطلب على السيولة بالدولار باعتباره ملاذًا آمنًا.
رغم هذه العوامل، تخلى الدولار عن معظم مكاسبه مع نهاية فترة التداول ليغلق على ارتفاع محدود.
ويعكس هذا التراجع استمرار حالة التوازن بين توقعات الأسواق بشأن السياسة النقدية للفيدرالي وبين البيانات الاقتصادية التي تشير إلى تحسن نسبي في ثقة المستهلكين.
كما استفادت العملة من تصريحات تشديدية للفيدرالي ومن مراجعة إيجابية لثقة المستهلك، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على مكاسبه الكبيرة وأغلق بارتفاع طفيف فقط.
