بددت نتائج أعمال بنك جي بي مورجان مخاوف المستثمرون من تباطؤ اقتصادي محتمل من شأنه التأثير على معنويات المستثمرين في أسواق الأسهم.
وجاءت نتائج الأعمال الفصلية لأكبر بنك أمريكي من حيث الأصول أفضل من توقعات المتعاملين لنتائج الربع الأول لاسيما بعد الأداء الجيد الذي حققه البنك بمختلف أنشطته وهو ما وصفه الرئيس التنفيذي للبنك “جيمي ديمون” بأنه إشارة جيدة لمعدل نمو الاقتصاد الأمريكي القوي، خاصة مع اعتدال معدل التضخم وتزايد ثقة المستهلكين والشركات على حد سواء.
وارتفعت القروض في قطاع التجزئة المصرفية بنسبة أربعة في المئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام. وزاد إجمالي الإيرادات 4.7 في المئة إلى 29.85 مليار دولار.
وقال البنك إن صافي الربح ارتفع إلى مستوى قياسي عند 9.18 مليار دولار أو 2.65 دولار للسهم، في الربع المنتهي في 31 مارس آذار، من 8.71 مليار دولار أو 2.37 دولار للسهم في نفس الفترة قبل عام.
وزاد صافي الدخل من الفائدة ثمانية بالمئة إلى 14.60 مليار دولار بدعم من زيادات أسعار الفائدة منذ الربع الأول من العام الماضي.
وتوقع محللون إيرادات بقيمة 28.44 مليار دولار وفقا لبيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.