تتراجع عائدات السندات الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية في وول ستريت الأربعاء متأثرةً بالتدهور في بيانات التوظيف الأمريكية التي ألقت الضوء على تدهور أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة في مايو الماضي.
وهناك مخاوف لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي من تدهور أوضاع أسواق العمل، خاصة عند اقترانها باستمرار ارتفاع التضخم إلى مستويات أعلى من هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%.
وسجل مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية الأمريكية الصادر عن إدارة المعالجة الإلكترونية للبيانات الأربعاء ارتفاعًا بـ37000 وظيفة في مايو الماضي، مما يُعد تراجعًا في نمو الوظائف الأمريكية.
تأتي هذه القراءة أقل بكثير من قراءة الشهر السابق التي سجلت 60000 وظيفة في إبريل الماضي، كما جاءت القراءة الفعلية أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 115000 وظيفة.
وارتفع مكون التوظيف في مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات في مايو الماضي إلى 50.5 نقطة مقابل القراءة المسجلة في الشهر السابق عند 49.00 نقطة.
لكن هذا الارتفاع جاء إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 52.3 نقطة.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.359% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.450%.
وارتفعت العائدات على السندات السيادية الأمريكية عند 4.445% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.357%.