تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية الاثنين بسبب التراجع في شهية المخاطرة الناتج عن عناوين أخار ظهرت مع افتتاح التعاملات في الأسبوع الجديد تناولت بعض المخاوف ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي. كما انتابت الأسواق مخاوف من نوع آخر حيال التوقعات التي تشير إلى إمكانية أن يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض الفائدة في اجتماع يناير المقبل، وهي المخاوف حيال الاستمرار في خفض الفائدة.
وذكرت عناوين أخبار أن شركة “ديب سيك” الصينية المؤسسة حديثًا قد طورت مساعد ذكاء اصطناعي يضاهي المنتجات التي تنتجها الشركات الأمريكية والأوروبية وبتكلفة أقل بكثير.
وقد أذهلت شركة DeepSeek المستثمرين بتكلفة تطوير تطبيقها للذكاء الاصطناعي المنخفضة للغاية، والتي قالت إنها 6 مليون دولار تقريبًا. وعلى النقيض. وكان هذا الرقم مثارًا للدهشة، خاصة أنه يأتي بعد إعلان شركات أمريكية كبرى مثل OpenAI وجوجل وغيرها للاستثمار بما يقرب من تريليون دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة، وفقًا لتوقعات مجموهة جولدمان ساكس.
وهناك علاقة طردية بين معدل الفائدة وعائدات السندات الأمريكية، لذا تتحكم توقعات الفائدة الفيدرالية إلى حدٍ كبيرٍ في حركة العائدات على السندات المعيارية. وهناك علاقة عكسية بين قيمة هذه السندات والعائدات عليها، مما يجعلهما في اتجاهين مختلفين طوال الوقت.