يتراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني منذ مستهل تعاملات الثلاثاء – الذي يشهد انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية – وهو ما يأتي بسبب استطلاع رأي أُجري نهاية الأسبوع الماضي رجح كفة نائبة الرئيس بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وهبط الدولار/ ين إلى 151.50 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 152.11. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 152.54 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 151.36.
وأشارت نتائج استطلاع رأي أجرته صحيفة دي موينيه في ولاية أيوا الأمريكية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى تقدم كامالا هاريس، نائية الرئيس بايدن والمرشحة الديمقراطية، على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت الضرائب المرتفعة والتعريفات الجمركية التي تعهدت هاريس بعدم فرض المزيد منها وراء التراجع الذي أظهرته العملة الأمريكية في مستهل التعاملات الاثنين ولا يزال يهبط.
كما أسهم في هبوط الدولار الأمريكي توقعات خفض الفائدة الأربعاء المقبل، إذ يتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفيدرالي الفائدة في نهاية اجتماع نوفمبر الجاري الأربعاء المقبل، وهو ما أدى إلى تصاعد تكهنات ببيئة اقتصادية منخفضة تكلفة الاقتراض المعروفة بأنها صديقة للتوسع والنمو بالنسبة للشركات وتزيد من جاذبيتها للاستثمار.
وفتحت مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة أمام الناخبين للاختيار بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي لكل ولاية.
ولدى كاليفورنيا أكبر عدد من الأصوات مقارنة بباقي الولايات الأمريكية. كما أنها معروفة بميل ناخبيها إلى الحزب الديمقراطي، إذ كانت المرة الأخيرة التي صوتت فيها الولاية للمرشح الجمهوري عام 1988.
وهناك علاقة طردية بين الزوج وعائدات سندات الخزانة الأمريكية التي ارتفعت الثلاثاء، لكن الدولار/ ين كسر هذه العلاقة وهبط أثناء التعاملات اليومية نظرًا لقوة الضغط التي تواجهها العملة الأمريكية من الانتخابات وقرار الفيدرالي المنتظر.