يواصل اليورو الصعود منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بدفعة من خلو المشهد من البيانات الأوروبية والأمريكية والأحداث الهامة التي من شأنها التأثير في خط سير العملة الأوروبية الموحدة في الوقت الحالي.
وارتفع الزوج إلى 1.0774 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0768. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.0754 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0787.
ويلعب خلو المفكرة الاقتصادية الثلاثاء من الأحداث الاقتصادية الهامة دورًا كبيرًا في تهيئة المشهد أمام المزيد من صعود اليورو، وذلك لأن العوامل التي تؤثر في الأسواق منذ نهاية الأسبوع الماضي لا تزال تحتفظ بنفس قدرتها على التأثير في حركة السعر؛ وهي بيانات التوظيف الأمريكية.
مع ذلك، قد يواجه اليورو ما يفقده القدرة على المزيد من التقدم، خاصة بعد تصريحات عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بابلو هرناندز دي كوس التي رجح فيها أن خفض الفائدة قد يكون في يونيو المقبل إذا استمرت الأوضاع على صعيد التضخم كما هي عليه في المرحلة الحالية. رغم ذلك، أضاف أن الأمر كله – فيما يتعلق بخفض الفائدة – يعتمد على البيانات الاقتصادية وما يستجد من تطورات على صعيد الأوضاع الاقتصادية.