قال توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، في مقابلة مع سيريوس إكس إم يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة “ما زال أمامها مشوار طويل” لتحقيق هبوط الاقتصادي السلس.
وأشار في حديثه إلى أن الصورة العامة لبيانات التضخم والوظائف في الولايات المتحدة مثيرة للانتباه، حيث إن البيانات الأخيرة لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلكين كانت أقل إيجابية، مما يظهر اعتماد تراجع معدلات التضخم على السلع.
وأضاف: “لقد زدات بيانات يناير الأمور صعوبة، ولكن لا ينبغي التركيز على بيانات معلومات هذا الشهر نظراً لأنها موسمية. إذ لم تعد معدلات التوظيف إلى مستواها الطبيعي بعد، لكن الأوضاع تتحسن.
كذلك، تعاني القطاعات الحساسة للفائدة، لكن لا يزال لدى الناس أموال لإنفاقها على الخدمات والخبرات. تشير مقاييس الإنتاجية إلى ضعف، ويجب النظر إليها على مدى فترات زمنية أطول.
واستطرد موضحاً أنه من غير المرجح أن يكون للنمو الأضعف في الخارج تأثير كبير على تعافي الولايات المتحدة الذي يقوده الاستهلاك المحلي. انتهى الجزء الأكبر من مشكلة التضخم في الولايات المتحدة، والسؤال الآن هو كم سيستغرق الأمر أكثر.
لم يظهر مؤشر الدولار الأمريكي أي رد فعل مباشر على هذه التعليقات وكان آخر تداولاته مستقراً عند 104.04.