نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
انخفض اليورو قليلاً، الاثنين، مقابل منافسه الأمريكي وسط ترقب السوق لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها الثلاثاء المقبل. كما خرجت تصريحات من أروقة المركزي الأوروبي بشأن ضرورة الانتظار حتى يونيو قبل البدء في خفض معدلات الفائدة.
ويعد تقرير التضخم الأمريكي عاملًا رئيسيًا يساعد في تحديد توقيت خفض الفيدرالي معدل الفائدة. لذا، في حال تراجع معدل التضخم أقل من المتوقع، فسيعد هذا المشهد إلى سيناريو انتظار الفيدرالي قبل البدء في خفض الفائدة. فيما تشير التوقعات إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي -وهو مقياس يستثني أسعار الغذاء والوقود- سيرتفع بنسبة 0.3% خلال فبراير، مقارنة بالشهر السابق، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في بداية العام.
ووفقاً لأداة قياس توقعات الفائدة الفيدرالية FedWatch، يتوقع 31.5% من المشاركين في المسح أن يبدأ الفيدرالي خفض الفائدة في مايو المقبل مقابل 73.8% منهم توقعوا البدء في خفضها في يونيو المقبل، وهو ما تدعمه تصريحات جيروم بأول، رئيس مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي.
كما صرح عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بيتر كازيمير الثلاثاء أنه يجب على البنك المركزي “الانتظار حتى يونيو للقيام بأول خفض في معدلات الفائدة” مشيرًا إلى أن التعجل في هذه الخطوة ليس ذكيًا ولا مفيدًا.
كما أكد على الحاجة إلى المزيد من الأدلة الواضحة حول توقعات التضخم، وهو ما أشارت إليه كريستين لاجارد -رئيسة المركزي الأوروبي- عقب قرار المركزي الأخير بتثبيت الفائدة عند 4.50%. حيث قالت: “توقعات التضخم على المدى الطويل مستقرة بالقرب من مستوى 2.00%، فيما أن هذه الإشارات الإيجابية ليست كافية وأن هناك حاجة إلى التأكد وهو ما ستوضحه البيانات.
وانخفض زوج اليورو/دولار قليلاً إلى 1.0941 مقابل 1.0942 وكان أعلى مستوى قد سجله خلال يوم التداول الجاري 1.0948.
