شهد الجنيه الإسترليني تراجع مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات الأوروبية ليوم الخميس ليصل إلى أدني مستويات له في خمس أسابيع ومع توجه الأنظار صوب تصويت البرلمان البريطاني على صيغة ملف الخروج في 11 ديسمبر، حيث لابد من تمرير ذلك الاتفاق داخل البرلمان حتى يصبح اتفاقاً رسمياً قابل للتنفيذ، وفى حالة عدم موافقة البرلمان على الاتفاق هذا يعني صداماً جديداً مع الاتحاد الأوروبي، وسوف يعرض البلاد بلا أدنى شك للانفصال الفوضوي والجدير بالذكر أن بنك إنكلترا حذر في وقت سابق من أن اقتصاد المملكة المتحدة سوف يتلقى ضربة قاسية، لم نشهدها خلال الأزمة المالية العالمية، في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بطريقة غير منظمة. على صعيد البيانات الاقتصادية صدر مؤخرا مؤشر القطاع الخدمي عن شهر نوفمبر وانخفض إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف العام إلى 50.4 عن التوقعات 52.5 وأسوء من القراءة السابقة التي جاءت عند مستويات 35.1.