نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
لا تزال معنويات السوق في مستويات سلبية حيث تشهد بعض المقاطعات في الصين تفشيًا محليًا وارتفاعا لحالات عدوى كوفيد-19، ولذلك تلوح في الأفق عمليات إغلاق إجبارية إضافية للمرافق.
وارتفعت عقود الذهب الفورية خلال الجلسة الأمريكية، وهو أعلى من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، عند مستوى 1838.30 دولارًا للأوقية، مما يهدد بتحويل التحيز السلبي للمعدن الثمين إلى محايد وهو ما يفيد الذهب، وسط انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية وانخفاض الدولار الأمريكي، ويتداولمؤشر الذهب عند 1847.68 دولارًا للأوقية، كما أدى ضعف الدولار الأمريكي وأرباح الشركات الأمريكية الضعيفة إلى تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن وسط معنويات السوق المنخفضة.
وعلى الرغم من أن شنغهاي الصينية باتت على وشك إعادة فتح أبوابها بعد التعامل مع قيودكوفيد-19، لمدة شهر على الأقل، إلا أن المدن الصينية الأخرى التي تشهد تفجرًا محليًا في معدلات العدوى تضاعف المخاوف من المزيد من عمليات الإغلاق وبدأ السيناريو التضخمي في التأثير على أرباح كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى خفض توقعات النمو الخاصة بها، على الرغم من أن مبيعات التجزئة أظهرت مرونة من جانب المستهلكين، وجنبًا إلى جنب يظل السيناريو المحتمل للركود التضخمي يهدد نمو الاقتصاد الأمريكي، على الرغم من ثقة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الاقتصاد الأمريكي قوي، وهي عوامل إضافية تعزز فرص متداولي الذهب.
في غضون ذلك، لا يزال الدولار في حالة تأهب، مع استمرار الذهب في حصد المكاسب، متأثرًا بانخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية وتضمنت الأجندة الاقتصادية الأمريكية إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 14 مايو، والتي ارتفعت بشكل غير متوقع إلى 218 ألفًا، أعلى من توقعات السوق بنحو 200 ألف وعلاوة على ذلك، ارتفع مؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي إلى 2.6، أقل من التوقعات عند مستوى 17.6، تماشيًا مع انخفاض مؤشر إمباير ستيت في نيويورك، الذي انكمش إلى -11.6.
الذهب
