الفرنك يتفوق على الدولار بسبب مخاوف تضخم المعروض

يواصل الدولار الأمريكي تراجعه مقابل الفرنك السويسري بسبب مخاوف ذات صلة بالمسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي وتضخم المعروض من العملة الأمريكية في الفترة المقبلة.

وهبط زوج الدولار/ فرنك إلى 0.8965 مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 0.8987. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له  على كدار يوم التداول الخميس عند 0.8955 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8957.

وارتفعت قراءة مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى 861 ألف مطالبة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 848 ألف مطالبة الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أعلى من التوقعات التي أشارت إلى 765 مطالبة.

كما هبط عدد4.494 مليون مستفيد مقابل القراءة السابقة التي سجلت 4.558 مستفيد، وهو الهبوط الذي جاء بأرقام أعلى مما أشارت إليه التوقعات عند 4.413 مليون مستفيد.

وأكدت نتائج اجتماع الفيدرالي  الصادرة الأربعاء الماضي أن أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة يرون أنه لا تزال هناك ضرورة للإبقاء على معدلات الفائدة و مشتريات الأصول التي يقوم بها الفيدرالي شهريا على ما هي عليه وعدم تغيير أي شيء على صعيد السياسة النقدية حتى يتحقق تغيير ملموس في الاتجاه الإيجابي نحو تحقيق أهداف البنك المركزي على صعيد أوضاع سوق العمل والتضخم.

ويعني الإبقاء على مشتريات الأصول الشهرية التي يقوم بها الفيدرالي شهريا وعدم البدء يف ضبط كشوف الموازنة ببيع أي جزء مما تم شراؤه من هذه الأصول أن المعروض من العملة الأمريكية سوف يستمر في الارتفاع، مما يتضمن المزيد من التراجع في قيمة الدولار.

كما تتصاعد الآمال في تمرير حزمة تحفيزية بقيمة 1.9 ترليون دولار في وقت قريب، وهي الحزمة يتوقع أن تمرر أواخر الشهر الجاري لما ينتظرها من طريق ممهد نحو التمرير، إذ تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه الجمهوري الذي يمثل الأغلبية في مجلس الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة.

ومن الطبيعي أن تكون الزيادة في المعروض من الدولار الأمريكي أكبر بكثير مما هي عليه في الوقت الحالي بعد ضخ حوالي ترليوني دولار في الأسواق الأمريكية.