نور تريندز / التقارير الاقتصادية / تثبيت المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يسيطر على أحداث الأسبوع
المركزي الأوروبي، الفائدة، اليورو
المركزي الأوروبي، الفائدة، اليورو

تثبيت المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يسيطر على أحداث الأسبوع

شهدت الأسبوع الماضي العديد من البيانات والأخبار الاقتصادية التي تباينت بين الإيجابي والسلبي وكان أبرزها قرار البنك المركزي الأوروبي حيث قرر تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستويات تراوحت بين 0.25% و -0.50% على الإيداع، مع عدم إدخال تغييرات في برامج شراء الأصول، لكنه ألمح للمزيد من التحفيز النقدي.

وأوضحت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات “يوروستيت” ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 12.7 % خلال الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، مقارنة مع انكماش بلغت نسبته 11.8 % في الربع الثاني من 2020.

وكانت كريستين لاجارد رئيس المركزي الأوروبي أكدت أنها بصدد اتخاذ قرارات جديدة تهدف إلى استمرار البنك في التحفيز وعلى خلفية ذلك تأثرت البورصات الأوروبية بالقرار حيث سجلت المؤشرات خسائر أسبوعية وشهرية قوية ارتفع مؤشر “ستوكس600” بنحو 0.2 % إلى 342.3 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية هى الأسوأ منذ مارس بلغت 5.6 %، كما شهد هبوطاً شهرياً بنحو 5.2 %.

فيما تراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.08 % إلى 5577.2 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية وشهرية بنحو 4.8 % و4.9 % على الترتيب.

كما شهد “داكس” الألماني هبوطاً بنسبة 0.4 % إلى 11556.4 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية وشهرية بنسبة 8.6 % و9.4 % على التوالي.

في حين ارتفع المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 0.5 % إلى 4594.3 نقطة، لكنه سجل تراجعاً أسبوعياً وشهرياً بنسبة 6.4 % و4.3 % على الترتيب.

من جهة أخرى تراجعت أسعار النفط لأدنى مستوى في 5 أشهر، لتسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ أبريل، مع القلق بشأن الطلب.

فيما سيطرت بيانات البطالة الأمريكية على أبرز الأحداث حيث كشفت وزارة العمل الأمريكية تراجع طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة إلى 751 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر الماضي بانخفاض 40 ألف طلب عن الأسبوع السابق له.

من جهة أخرى كشفت بيانات صادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، ارتفاع الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة بنحو 1.4%خلال سبتمبر الماضي مقارنة مع زيادة 1 % في الشهر السابق له.

كما ارتفع الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 0.9 % خلال سبتمبر، مقارنة مع تراجع بنسبة 2.7 % في الشهر السابق له.

وفي سياق متصل خالف معدل نمو اقتصاد الولايات المتحدة خلال الربع الثالث توقعات المحللين حيث أظهرت بيانات صادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بوتيرة سنوية 33.1 % خلال الربع المنتهي في سبتمبر الماضي بالتقديرات الأولية، مقابل انكماش نسبته 31.4 % في الربع السابق له.

بينما أشارت بيانات أخرى صادرى عن مجلس المؤتمرات الأمريكي، هبوط مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 100.9 نقطة خلال أكتوبر، مقارنة مع مستوى 101.3 نقطة خلال الشهر السابق له.

كما تراجعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 3.5 بالمائة لتسجل معدل سنوي 959 ألف وحدة خلال سبتمبر الماضي، مقارنة مع 994 ألف وحدة خلال الشهر السابق له.

وقادت أسهم التكنولوجيا مؤشرات البورصة الأمريكية بنهاية تعاملات آخر جلسات تداول الأسبوع وسجل مؤشر داوجونز الصناعي أسوأ أداء أسبوعي في 6 شهور وذلك بعد أن فقد نحو 1800 نقطة.

وبنهاية التعاملات تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.6% ليسجل 26503.5 نقطة، متكبدا خسائر أسبوعية نسبتها 6.5% فاقدا نحو 1833 نقطة، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 1.2% عند 3270 نقطة، ليهبط بنحو 5.6 % خلال الأسبوع الجاري، كما سجل خسائر شهرية بنسبة 2.7%.

ونزل أيضا مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.4% عند 10911 نقطة، متكبدا خسائر أسبوعية وشهرية بنحو 5.5 % و2.3% على التوالي.

وتأثرت أسعار النفط سلباً بقيود الإغلاق التي بصدد تنفيذها فرنسا وألمانيا مع تزايد إصابات كورونا بوتيرة قياسية، وهو ما يؤثر على استهلاك الخام.

وأضافت الشركات الأمريكية 10 منصات للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.

ولم تستفد أسعار الخام بشكل إيجابي من وقف 85 % من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك بسبب إعصار “زيتا”.

ومع مخاوف الطلب، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية وشهرية بنحو 10.1 % و11 % على التوالي.

وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة لخام “نايمكس” تسليم ديسمبر بنحو 1.1 % إلى 35.79 دولار للبرميل.

وهبط سعر العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم ديسمبر بنسبة 0.6 % إلى 37.41 دولار للبرميل.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية،أعلنت ارتفاع مخزونات النفط بمقدار 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 23 أكتوبر لتصل إلى 492.4 مليون برميل.


من جهة أخرى ارتفعت أسعار الذهب عالمياً عند التسوية في السوق الأمريكية، مع خسائر العملة والأسهم الأمريكية، لكنها سجلت خسائر للشهر الثالث على التوالي.

وتلقت أسعار المعدن الأصفر الدعم بعد تراجع الأسهم الأمريكية خلال التعاملات مع مخاوف الموجة الثانية للوباء.

وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.6 % إلى 1879.90 دولار للأوقية، وسجل المعدن الأصفر خسائر أسبوعية وشهرية 1.3 % و0.8 % على التوالي.

تحقق أيضا

الذهب

ملخص الأسبوع: الذهب والتوترات الجيوساسية في قلب الحدث داخل الأسواق

الذهب كان نجم الحفل أثناء تعاملات الأسبوع الماضي