سجل زوج اليورو/ دولار الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.4%، مدفوعًا بتراجع الدولار الأمريكي وتصريحات تميل إلى التشديد الكمي من أعضاء مجلس مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، مما عزز من قوة العملة الأوروبية الموحدة.
وجاء هذا الارتفاع في ظل ضعف الدولار، الذي تأثر بتراجع التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية، الأمر الذي دفع المستثمرين نحو العملات البديلة مثل اليورو. كما ساهمت تصريحات كل من خواكيم ناجل، رئيس البنك المركزي الألماني وعضو مجلس إدارة المركزي الأوروبي، ومارتينز كازاكس، عضو المجلس ذاته، في دعم اليورو.
وقال ناجل إن “المعايير مرتفعة جدًا” لتغيير تقييمه بشأن السياسة النقدية الحالية، ما يعكس موقفًا متشددًا تجاه أي تخفيف محتمل. من جانبه، أكد كازاكس أن السياسة النقدية للبنك الأوروبي “محايدة تقريبًا”، وأن معدل الفائدة الحالي البالغ 2% يُعد مناسبًا في ظل احتواء التضخم.
ورغم هذا الدعم، فإن حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا حدّت من مكاسب اليورو، خاصة بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي. ومع ذلك، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أنه سيُعيّن رئيس وزراء جديد بحلول مساء الجمعة، في خطوة تهدف إلى تجنب الدعوة لانتخابات مبكرة، مما ساهم في تهدئة الأسواق جزئيًا.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات