كشفت نتائج استطلاع الاقتصادي صدر اليوم الأربعاء أن الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو توقف الشهر الماضي مع موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا والقيود المفروضة لمحاولة احتوائه.
وقد أضرت تلك الإغلاقات بنشاط قطاع الخدمات. وقد سلط هذا الضوء على احتمالية تعرض اقتصاد المنطقة لركود مزدوج.
أعادت كل من ألمانيا وفرنسا – أكبر اقتصادين في الكتلة المكونة من 19 دولة – فرض إجراءات إغلاق صارمة. ومن المرجح أن يوجه ذلك ضربة قوية للاقتصاد هذا الشهر.
حيث تظل المطاعم وصالات الألعاب الرياضية والمتاجر مغلقة ويبقى المواطنون في منازلهم.
هذا وأظهرت بيانات رسمية صدرت الجمعة الماضية أن اقتصاد منطقة اليورو انكمش بنسبة 11.8% في الربع الثاني. لكنه توسع بنسبة 12.7%، أي أفضل بكثير من المتوقع في الفترة من يوليو إلى سبتمبر بعد تخفيف كثير من قيود الإغلاق.
وعن أداء اليورو، فقد قلص جزء من خسائره. إذ يتداول بالقرب من مستوى 1.168 دولار الأربعاء. وكان قد لامس مستوى 1.1603 أمام دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وهو أضعف مستوى له منذ 24 يوليو. حيث تخلى المستثمرون عن العملات ذات المخاطر العالية وتحولوا إلى الدولار الآمن مع انتظار المستثمرين لنتائج الانتخابات الأمريكية.