نور تريندز / تعلم التداول والاستثمار / نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي 11/10/2021

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي 11/10/2021

في إطار لقاء محمد حشاد، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نوركابيتال وعضو لجنة الفنيين الأمريكيين، على تلفزيون دبي اليوم الاثنين، تحدث “حشاد” عن عدد من التطورات التي تشهدها الأسواق خلال الأسبوع الجاري وأبرزها: 

أولًا: المركزي الأوروبي

هل بالفعل يرى المركزي الأوروبي أننا دخلنا في مرحلة التعافي الاقتصادي، ليبدأ في خفض وتيرة التحفيز التي يتبعها؟

أوضح “حشاد” أنه في الفترة الأخيرة وجدنا تلميحات كثيرة من المركزي الأوروبي بشأن تغيير السياسة النقدية ولكن يعتقد “حشاد” أن الأرقام الاقتصادية لا تزال هشة، وخاصةً أنه هناك تراجع واضح في ثقة المستهلك الأوروبي فضلًا عن ارتفاع مستويات التضخم. 

وعليه، يرى “حشاد” أن كريستين لاجارد لن تقوم بتغيير السياسة النقدية حتى مع بداية الربع الأول من العام المقبل، لأن الأرقام الاقتصادية لا تسمح لها برفع أسعار الفائدة أو تغيير حتى برنامج مشتريات الأصول أو السياسة النقدية. 

ثانيًا: الاقتصاد الأمريكي

خفض جولدمان ساكس اليوم الاثنين توقعاته للاقتصاد الأمريكي ، فهل سيغير ذلك السيناريو المتوقع بالنسبة لتقليص التحفيز وتغيير السياسة النقدية؟ 

ذكر “حشاد” أنه يعتقد أن وجهة نظر جولدمان ساكس مبالغ فيها إلى حد كبير، حيث إننا إذا أخذنا نظرة عامة على البيانات الأمريكية سنجدها إيجابية فيما عدا بيانات الوظائف. فقد كانت هناك انتعاشة واضحة في مبيعات التجزئة الأمريكية وارتفاع في ثقة المستهلك الأمريكي كما كانت هناك الكثير من البيانات الإيجابية الأخرى، ولكن جاءت بيانات الوظائف الأمريكية مخيبة للآمال.

فقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 194 ألف وظيفة فقط بأقل بكثير من توقعات الأسواق عند 490 ألف وظيفة وأقل من القراءة السابقة عند 235 ألف وظيفة. وأشار “حشاد” إلى أن التداعيات  السلبية لفيروس كورونا لا تزال تضغط بشكل سلبي على أسواق الوظائف.  غير أنه فيما يخص برنامج مشتريات الأصول، لقد أوضح جيروم باول أكثر من مرة أنه لن يقوم بالبدء في خفض مشتريات الأصول إلا عندما يرى تطور واضح واستغلال أمثل لأسواق العمل. 

ولكن كما نرى بدأت الأسواق تستوعب أن جيروم باول سوف يقوم بخفض مشتريات الأصول قبل نهاية العام الجاري مع احتمالية رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل العام القادم في محاول لكبح جماح التضخم.

وقد كان أكبر دليل على أن الأسواق استوعبت ذلك هو أن الدولار الأمريكي لم يتراجع بصورة كبيرة حتى بعد بيانات الوظائف الأمريكية السلبية. 

ثالثًا: النفط

كيف ستكون تحركات النفط في الفترة المقبلة وسط ارتفاعاته القوية بفضل تعافي الطلب على الطاقة؟ وما هي العوامل التي تؤثر على النفط؟ وهل ستتغير المعادلة أم سيكون هناك تغير في سياسة أوبك في الاجتماعات المقبلة؟

أشار “حشاد” إلى أن النفط كان واحدًا من أكثر الأصول تحركًا داخل أسواق النفط في الآونة الأخيرة، وتواصل أسعار النفط تحقيق مكاسب للجلسة الثامنة على التوالي، حيث سجلت الأسعار 81.50 سنت للبرميل الواحد. وهو أعلى مستوى للنفط منذ نوفمبر 2014. 

وثمة عامل مهم للغاية يدعم أسعار النفط وهو تحسن الطلب العالمي على النفط بشكل واضح وعلى أسواق الطاقة. كما أن تخفيف قيود الإغلاق واحد من الأسباب التي تساعد النفط على الارتفاع، فقد قامت العديد من الدول بتخفيف قيود الإغلاق وتحسنت أيضًا حالة السفر. كما تحسن الوضع الصحي داخل الكثير من الدول وخاصةً الدول المستهلكة للنفط. 

أما عن السياسة الخاصة بتحالف الأوبك، فقد استمر في الحفاظ على إنتاجية النفط عند 400 ألف برميل يوميًا لشهر نوفمبر، غير أن “حشاد” يرى أن الأسعار أصبحت مبالغ فيها، لذا وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية قد يكون السعر من 65 إلى 70 دولار هو سعر مناسب لكل من المستهلك والمُصدر.

تحقق أيضا

النفط

عوامل قد تؤدي إلى المزيد من هبوط أسعار النفط

ظهرت بعض العوامل في أسواق النفط العالمية من شأنها أن تؤجج هبوط الأسعار في الفترة …