نور تريندز / تعلم التداول والاستثمار / نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي 17/01/2022

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي 17/01/2022

في لقائه على شاشة تلفزيون دبي، علق محمد حشاد، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، على أبرز تطورات الأسواق المالية خلال الأسبوع الثاني من عام 2022، حيث واصل النفط تحقيق المكاسب على مدار عدة جلسات على التوالي، وحول أسباب ذلك، رجح حشاد أن الأسباب التي تدفع أسعار النفط في هذا الاتجاه التصاعدي عديدة، وأوضح أن النفط بالفعل واصل تحقيق المكاسب وبالفعل سحب مكاسب ملحوظة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وليس ذلك فحسب، بل استهل تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاعات فنشاهد تداول النفط الخام حول مستوى 84.50 دولار للبرميل وسجل هذا المستوى خلال التعاملات الصباحية لجلسة اليوم، ومن الواضح أن أسعار النفط تجاهلت استمرار تفشي متغير أوميكرون بالإضافة لذلك تجاهلت أيضًا استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في السحب من مخزون النفط الاستراتيجي.

وبذلك تلقت أسعار النفط دعمًا واضحًا، ولكن هذا لا ينفي وجود مخاوف في الأسواق فيما يتعلق بتراجع إمدادات النفط كنتيجة مباشرة لتصاعد التوترات السياسية على الحدود الروسية الأوكرانية، كما استفادت أسعار النفط بشكل كبير من التقرير الصادر من قبل وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي ويشير التقرير إلى تراجع كبير في المخزونات الأمريكية التي انخفضت لأدنى مستوياتها منذ عام 2018.


وفيما يتعلق بالذهب، في ظل استمرار تخوف الأسواق من إنتشار متغير أوميكرون وتلميحات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إقتراب رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وردًا على سؤال حول الإتجاة المرجح للذهب في ظل أحدث مستجدات الأسواق في الوقت الراهن، علق حشاد قائلاً إن الذهب لا يزال ضمن نطاق محدود، ويبدو حائرًا بين إستمرار المخاوف من تفشي متغير أوميكرون الذي إرتفعت أعداد المصابين به خلال الأسبوع الجاري حول العالم إلى 25%، إلا أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا وأداة مفضلة للتحوط ضد تقلبات الأسواق.

ولكن على الجانب الآخر؛ يعتقد حشاد أن استمرار ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يمارس الضغط السلبي على أسعار الذهب، وبصفة خاصة في أعقاب تلميحات بنك الإحتياطي الفيدرالي حول اقتراب رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي يزيد من تكلفة حيازة الذهب ويضغط على أسعار المعدن النفيس بشكل كبير، واختتم حديثه عن الذهب قائلاً: “اعتقد أن الذهب لا يزال في إتجاة صاعد ولكن هناك تراجع واضح في الزخم واعتقد مع اقتراب رفع أسعار الفائدة، كما أشار بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي 3 مرات في العام الجاري، سوف يقود ذلك أسعار الذهب إلى بداية التراجع الجديد”.


وحول الأسهم الآسيوية التي تتداول في المنطقة الخضراء، معاكسة اتجاه الأسهم الأمريكية التي أغلقت تداولات الأسبوع الماضي في تراجع، علق حشاد بأن ثمة أسباب لذلك، نعم لم تلحق الأسهم الآسيوية بنظيرتها الأمريكية، بل استهلت تعاملات الأسبوع الجديد بارتفاعات واضحة لأنها استفادت بشكل كبير من البيانات الاقتصادية الصينية الإيجابية التي تعكس نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 8.1 % على نحو يفوق توقعت الحكومة التي أشارت إلى 6% فقط، علاوة على ارتفاع ملحوظ لإجمالي الناتج المحلي الصيني على أساس فصلي إلى 1.6% ويعتقد حشاد أن المستثمر الآن يفضل الأسهم الأوروبية عن نظيرتها الأمريكية في ظل سياسة التشديد التي تلوح في الأفق من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

تحقق أيضا

النفط

عوامل قد تؤدي إلى المزيد من هبوط أسعار النفط

ظهرت بعض العوامل في أسواق النفط العالمية من شأنها أن تؤجج هبوط الأسعار في الفترة …