قال محمد حشاد، مدير قسم الأبحاث والتطوير لدى شركة نور كابيتال وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الماليين، في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيون دبي الاثنين عند سؤاله
هل سنرى مستويات 100 دولار لبرميل النفط بنهاية العام كما توقع جولدمان ساكس اليوم؟
أنه بالنسبة لحركة النفط فإن كافة السيناريوهات مطروحة، فإن الاتجاه العام للنفط أصبح.
فإنه يواصل الارتفاع للجلسة التاسعة على التوالي، وهناك تمركزات واضحة تتزايد على عقود الشراء بالمقارنة مع عقود البيع التي تعتبر ضعيفة.
كما يهاجم النفط الخام مستويات ال85 دولار، وذلك بسبب النقص الواضح في مستويات العرض والتي يقابلها زيادة في معدل الطلب. وهو السبب الرئيسي وراء ارتفاع النفط بالإضافة إلى تراجع المخزونات بشكل كبير.
ومن جهته، يعتقد “حشاد” أن كافة المعطيات سواءً على صعيد التحليل الفني والتحليل الأساسي تشير إلى احتمالية استمرار موجة ارتفاع النفط الخام.
على الرغم من أن هذا الارتفاع في مستويات الطلب العالمي على النفط يعكس التعافي من جائحة كورونا، فإن يدلل على ارتفاع معدل التضخم، فكيف سينقذ الفيدرالي الموقف؟ وهل بالفعل سيرفع الفيدرالي الفائدة بعد أن أعلن باول أن الوقت لا يزال مبكر لرفع الفائدة؟
ذكر “حشاد” أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يقول فيها باول أن الوقت لا يزال مبكر لرفع سعر الفائدة، ولكن تصريحه الأخير أشار فيه إلى أن الوقت حان لخفض برنامج مشتريات الأصول إلى جانب تحديد جدول زمني له، غير أن هذا لا يعني أن يتبعه رفع سعر الفائدة فورًا.
كما أن الطريق لا يزال طويلًا حتى الوصول إلى رفع الفائدة، وكانت تلك واحدة من الأسباب الرئيسية التي ضغطت على الدولار الأمريكي.
ويمكن أن تكون الخطوة القادمة في منتصف نوفمبر توجب على جيروم باول خفض مشتريات الأصول وألا ينتظر حتى يرى تحسن في أسواق العمل، فقد كان باول يريد أن يرى استغلال جيد لسوق العمل قيل رفع الفائدة.
ولكنه أصبح الآن في مأزق لأن الأرقام الحالية تشير إلى أن التضخم مستدام. وليس مجرد تضخم ضمن مرحلة انتقالية.