نور تريندز / تعلم التداول والاستثمار / لقاء محمد حشاد على شاشة سي ان بي سي عربية – 29 يوليو 2024

لقاء محمد حشاد على شاشة سي ان بي سي عربية – 29 يوليو 2024

عبر شاشة تلفزيون دبي، تناول محمد حشاد، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، بالتعليق والتحليل أبرز الأحداث التي شهدتها الأسواق المالية مؤخرًا.

استفاد داو جونز من الإعلان الأخير لشركة مايكروسوفت عن التحديث الجديد لتطبيق بينج وما يحتويه من عمليات تكنولوجيا حديثة، هذا كان له أثر واضح كبير على تحركات الداو جونز، ولكن على الجانب الفني نرى أن المؤشر استفاد بشكل كبير من الارتكاز فوق أرضية دعم أربعين ألف وستمائة وثمانين. هناك حافز إيجابي قادم من المتوسطات المتحركة البسيطة ويحفزها الإشارات الإيجابية القادمة من مؤشر القوة النسبية واستمرار دفاعه عن الاتجاه اللحظي الصاعد. بالتالي أعتقد أن فرص الارتفاع قائمة وفاعلة لزيارة واحد وأربعين ألف ومائة، واختراق هذا المستوى يزيد ويسرع من قوة الاتجاه الصاعد تجاه مستوى واحد وأربعين ألف وثلثمائة بشكل عام ما لم نشهد أي تداول دون أربعين ألف وستمائة وثمانين. أعتقد أن الداو جونز سيحافظ على المكاسب ولكن كسر هذا المستوى أو التسلل دون هذا المستوى نشهد إعادة اختبار أربعين ألف ومئتين وخمسين.

العملات هذه المرة التي تتحرك وفق ظروف معينة. هذا هو اجتماع البنوك المركزية من الدرجة الأولى. في هذه الأثناء، وبالتالي العملات تتحرك على هذا الواقع، والتوترات الجيوسياسية من الممكن أن تلقي بظلالها. لكن تبقى الامال بخفض معدلات الفائدة أيضا عامل كبير يدعم تحركات العملات. كيف تتحرك الأوراق الخضراء والزرقاء؟

بالفعل اليورو يحاول، هناك محاولات للصعود لزوج اليورو أمام الدولار الأمريكي ولكن الى الأن لا تزال غير ناجحة. أعتقد أنه مستقر دون مستوى مقاومة محورية. الواحد ثمانمائة وثمانين وتتمثل في تصحيح ثلاثة وعشرين ستين. المتوسطات المتحركة البسيطة تواصل الضغط على السعر من الأعلى وبالتالي هناك احتمالية لحدوث مزيد من التحركات الهابطة أمام الدولار الأمريكي. أن مستوى ثمانمائة وأربعين أو التداول دون مستوى ثمانمائة وأربعين أعتقد سيسهل من مهمة زيارة الواحد ثمانمائة وعشرة وقد تمتد الخسائر لاحقا إلى زيارة سبعمائة خمسة وسبعين. وهو تصحيح مهم جدا يجب مراقبته عند تصحيح فيبوناتشي واحد وستين ثمانين.

ليس كل ما يلمع هو ذهب يعني هذه المقولة لكن الذهب الحقيقي عندما يلمع تزداد أسعار الذهب كأن يستفيد من حالة الفراغ وعدم اليقين الاقتصادي طوال الفترة الماضية.

 استفاد الذهب بشكل كبير من التكهنات باحتمال الفيدرالي بخفض الفائدة خمس وعشرين وحتى سبتمبر القادم بنسبة ثمانية وثمانين بالمائة، ولكن توقعي الشخصي أنه سوف يقوم بخفض الفائدة في ديسمبر وليس سبتمبر. استفاد أيضا بشكل كبير من استمرار التوترات السياسية والجيوسياسية وحالة عدم اليقين السياسي، وبالتالي يعني بدأ في مهاجمة مستوى ألفين واربعمئة دولار للأونصة الواحدة، ولكن اعتقد أن الاتجاه التصحيحي الهابط لا يزال قائم وفعال بثبات التداول اللحظي دون مستوى ألفين ثلاثمئة خمسة وتسعين مع استمرار تأثير النموذج السلبي القمة المزدوجة على الإطار الزمني أربع ساعات، وبالتالي أعتقد أن كسر ألفين وثلثمائة ستة وستين قد يمدد من خسائر المعدن خلال تعاملات الأسبوع الجاري ونستهدف مستوى ألفين وثلاثمائة أربعة وعشرين ما دامت التداولات مستقرة دون ألفين وأربع مئة وعشرة. إذا تم اختراق ألفين وأربعمائة عشرة قادر على إفشال التركيبة الفنية الهابطة، وقد نشهد إعادة اختبار ألفين وأربعمائة وخمسين وألفين وأربعمئة وثمانين.

 ننتقل إلى اليابان. أنت تعلم أن هناك إقبال على الين في مثل هذه الظروف الجيوسياسية وبالتالي نشهد ارتفاعات لافتة في الين. هل هذا هو كل شيء؟ هل يعني المسألة لها علاقة بالسندات الأمريكية على سبيل المثال.

 مع هبوط طبعا العوائد الأمريكية أو عوائد سندات الخزانة الأمريكية، تتقلص الفجوة ما بين بنك اليابان والفدرالي. أيضا في انتظار فعاليات بنك اليابان يوم الغد. التكهنات تشير إلى احتمال رفع الفائدة، ولكن أعتقد أنها لن تكون بكمية كبيرة ويمكن عشر نقط أساس فقط وبالتالي تصب في مصلحة الين الياباني في أعلى مستوى له أمام الدولار الأمريكي منذ شهرين تقريبا، وأعتقد أن استمرار هذا الهبوط سوف يستمر إلى مستويات المائة وواحد وخمسين تسعين والمائة واحد وخمسين عشرة حتى الإعلان عن أسعار الفائدة يوم الغد.

دعنا ننتقل إذا إلى النفط. باعتبار أن التوترات والاحتقان الجيوسياسي يعني العنيف إلى حد ما في الشرق الأوسط بعيد الهجمات الأخيرة يعني ارتفعت أسعار النفط لكن ليست بالقدر الكافي. هل العرض والطلب الحقيقيين يلعبان دورا في إحداث هذا التوازن؟ 

صحيح، لا تزال التخوفات من نقص الإمدادات قائمة وفعالة في الأسواق، ولكن مع احتمالية وصول ترامب إلى البيت الأبيض، جميعنا نعلم سياسته الحمائية ضد الصين وما قد يكون له من تأثير سلبي على الاستهلاك بالنسبة لأسعار النفط العالمية، وبالتالي أعتقد أن هناك احتمالية لمواصلة الاتجاه الهابط خلال تعاملات الأسبوع. الزوج مستقر بشكل واضح دون مستوى الدعم المكسور والمحول إلى مستوى مقاومة ثمانية وسبعين أو خمسة وستين أستهدف بشكل مباشر مستوى خمسة وسبعين دولار وخمسين سنتا للبرميل الواحد. 

تحقق أيضا

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشة تلفزيون تليفزيون أزهري – 23 أكتوبر 2024