كل ما يخص تداول عقود الفروقات CFD

تداول عقود الفروقات (CFD) هي طريقة للمضاربة في الأسواق المالية التي لا تتطلب شراء وبيع أي أصول أساسية، اكتشف كل ما تحتاج إلى معرفته لفهم تداول العقود مقابل الفروقات، من ما هو وكيف يعمل إلى فوائده ومخاطره.

هل ترغب في تداول عقود الفروقات مع نور كابيتال؟. تابع القراءة لمعرفة ما هو حتي تقدم على هذه الخطوة بنجاح..

ما هو تداول عقود الفروقات CFD؟

CFD عبارة عن عقد بين طرفين، يوافقون على دفع الفرق بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق لسوق أو أصل معين، وبالتالي فهي طريقة للمضاربة على حركة السعر، دون امتلاك الأصل الفعلي.

يعكس أداء العقود مقابل الفروقات الأصول الأساسية، يتم إثبات الربح والخسارة عندما تتغير قيمة الأصل الأساسي فيما يتعلق بمركز سعر الافتتاح.

عند تداول العقود مقابل الفروقات مع وسيط، فأنت لا تملك الأصل الذي يتم تداوله، أنت تقوم بالمضاربة على حركة السعر صعودًا أو هبوطًا.

مثال على تداول عقود الفروقات CFD

لنفترض أنك حددت سهمًا بسعر طلب قدره 25 دولارًا وفتحت عقد CFD بقيمة 100 سهم.

إذا كان شراء الأسهم بالطريقة التقليدية، ستكون التكلفة 2500 دولار، قد تكون هناك أيضًا عمولة أو تكاليف تداول.

ومع ذلك، غالبًا ما يتطلب وسيط تداول عقود الفروقات هامش 5٪ فقط، سيسمح لك هذا بإدخال نفس الصفقة ولكن بـ 125 دولارًا فقط (ستختلف المستويات الفعلية للرافعة المالية أو الهامش).

 وهذا يجعلها ساحة صيد جذابة للمتداول خلال اليوم، يتم زيادة نسبة المخاطر والمكافآت، مما يجعل التداولات قصيرة الأجل أكثر قابلية للتطبيق.

عندما تدخل CFD الخاص بك، سيظهر المركز خسارة مساوية لحجم لمقدار  السبريد، هذا يعني أنه إذا كان السبريد من وسيطك هو 5 سنتات، فستحتاج إلى ارتفاع السهم بمقدار 5 سنتات على الأقل لتحقيق التعادل.

CFD مقابل الأسهم

باستخدام المثال أعلاه: لنفترض أن سعر السهم الأساسي يواصل الارتفاع ويصل إلى سعر عرض بقيمة 26.00 دولارًا

إذا كنت تملك السهم، فإن ممتلكاتك تبلغ الآن 2600 دولار، ربح جيد – تجاهل العمولة أو تكاليف التداول أدرك التاجر 100 دولار.

ومع ذلك ، مع وجود السهم الأساسي عند 26.00 دولارًا ، سيظهر CFD نفس ربح 100 دولار – لكنه يتطلب طريقة أقل لفتح 125 دولارًا فقط.

 لذلك من حيث النسبة المئوية، أعادت CFD أرباحًا أكبر بكثير، لو تحرك السوق في الاتجاه الآخر، لكانت الخسائر المتعلقة باستثماراتنا أكبر أيضًا – حيث زادت المخاطرة والمكافأة.

فوائد تداول عقود الفروقات CFD

ربما تكون قد حصلت بالفعل على ميزتين أعلاه من العقود مقابل الفروقات، لكن دعونا نحللها ونضيف القليل منها.

الرافعة المالية – رافعة ال CFD أعلى بكثير من التداول التقليدي، يمكنك الحصول على متطلبات الهامش حتى 2٪،عادة ما يعتمد السعر على الأصل الأساسي.

يمكن أن تصل الأسهم أو العملات المشفرة المتقلبة، على سبيل المثال إلى 20٪، في حين أن معدلات الهامش المنخفضة ستسمح لك باتخاذ مراكز كبيرة برأسمال أقل، فإن الخسائر ستضربك بقوة أكبر.

إمكانية الوصول – سيسمح لك أفضل وسطاء تداول عقود الفروقات بالتداول في جميع الأسواق الرئيسية، مع وجود العديد من الأسواق، فهذا يعني أن ساعات تداول CFD تعمل بشكل فعال على مدار 24 ساعة، ستحتاج فقط إلى التحقق من ساعات تداول وسطاءك أولاً.

التكلفة – تتحمل أنظمة تداول العقود مقابل الفروقات الحد الأدنى من التكاليف، ستجد نور كابيتال لا تتقاضى أي رسوم أو عمولات على صفقات الدخول والخروج 

 بدلاً من ذلك، فإنهم يكسبون أموالهم عندما يكون عليك دفع فرق السعر، سيعتمد حجم السبريد على تقلب الأصل الأساسي، لاحظ أنه عادة ما يكون سبريد ثابت.

قواعد أقل للبيع – بعض الأسواق تفرض قواعد تمنعك من البيع على المكشوف في أوقات معينة، يمكنهم المطالبة بمتطلبات هامش أكبر لبيع على المكشوف بدلاً من كونها طويلة.

 ومع ذلك، لا يوجد في سوق العقود مقابل الفروقات عمومًا مثل هذه القواعد، لأنك لا تملك في الواقع الأصول الأساسية، هذا يعني عدم وجود تكاليف اقتراض أو بيع.

متطلبات أقل للتداول اليومي – تتطلب بعض الأسواق رأس مال كبير لبدء التداول، وهذا يحد من عدد الصفقات التي يمكنك القيام بها، وبالتالي مقدار الربح، ومع ذلك يمكن لمتداول CFD عبر الإنترنت إعداد حساب بمبلغ صغير يتراوح من 1000 إلى 5000 دولار.

مخاطر تداول عقود الفروقات

على الرغم من الفوائد العديدة، لا يزال هناك بعض الجوانب السلبية لعقود الفروقات التي يجب أن تكون على دراية بها.

التنظيم – صناعة CFD غير منظمة بشكل كامل، هذا يعني أنه من المهم بشكل متزايد اختيار الوسيط المناسب، تحتاج إلى التأكد من أنها ذات مصداقية وفي وضع مالي قوي.

التداول على الهامش- بينما يزيد الهامش من احتمال الربح، فإنه يزيد أيضًا من المخاطر من السهل جدًا أن تفقد الرؤية عن إجمالي التعرض لديك عند استخدام الهامش.

الصفقات المفتوحة بقيمة 2000 دولار أمريكي باستخدام هوامش 5 ٪ تعني التعرض لعقود بقيمة 40،000 دولار، أنت تقترض فعليًا 38 ألف دولار من وسيطك، إذا تحركت الأسواق ضدك فقد تتجاوز الخسائر الودائع.

كيف تبدأ تداول عقود الفروقات

واحدة من نقاط البيع للتداول مع العقود مقابل الفروقات هي مدى بساطة التقدم، ستحتاج إلى اتباع خمس خطوات بسيطة فقط.

1. اختر السوق

هناك الآلاف من الأسواق الفردية للاختيار من بينها، بما في ذلك العملات والسلع بالإضافة إلى أسعار الفائدة والسندات، حاول واختر سوقًا لديك فهم جيد له، سيساعدك ذلك على الاستجابة لتطورات السوق، تحتوي معظم الأنظمة الأساسية والتطبيقات عبر الإنترنت على وظيفة بحث تجعل هذه العملية سريعة وخالية من المتاعب.

2. بيع أو شراء

قم بإحضار تذكرة التداول على منصتك وستتمكن من رؤية السعر الحالي، سيكون السعر الأول هو العرض (سعر البيع)، والثاني هو الطلب (سعر الشراء).

يعتمد سعر CFD الخاص بك على سعر الأداة الأساسية، إذا كان لديك سبب للاعتقاد بأن السوق ستزيد، يجب عليك الشراء إذا كنت تعتقد أنه سينخفض ​​يجب عليك البيع.

3. حجم التجارة

تحتاج الآن إلى تحديد حجم العقود مقابل الفروقات التي تريد تداولها مع CFD، يمكنك التحكم في حجم استثمارك، لذا على الرغم من أن سعر الأصل الأساسي سيختلف، فأنت تقرر مقدار الاستثمار.

 ومع ذلك، سيكون لدى السماسرة الحد الأدنى من متطلبات الهامش – أو ببساطة أكثر، الحد الأدنى من المبلغ المطلوب لفتح الصفقة.

4. إضافة توقفات وحدود

هذا سوف يساعدك على تأمين الأرباح والحد من الخسائر، ستستخدم معظم استراتيجيات CFD للمبتدئين والمتداولين ذوي الخبرة استخدام أوامر وقف الخسائر و/ أو تحديد الأوامر,

 ترتبط مع استراتيجية إدارة المخاطر الخاصة بك، بمجرد تحديد درجة تحمل المخاطر الخاصة بك، يمكنك وضع وقف الخسارة لإغلاق التداول تلقائيًا بمجرد وصول السوق إلى مستوى محدد مسبقًا.

5. مراقبة وإغلاق

بمجرد أن تضع حدودًا لصفقاتك للتوقف أو الخسارة، ستتحول أرباحك جنبًا إلى جنب مع سعر السوق، يمكنك عرض سعر السوق في الوقت الفعلي ويمكنك إضافة أو إغلاق صفقات جديدة، يمكن القيام بذلك على معظم الأنظمة الأساسية عبر الإنترنت أو من خلال التطبيقات.

إذا لم يتم تفعيل أمر إيقاف الخسارة أو الحد الخاص بك ، فيمكنك إغلاقه بنفسك، ما عليك سوى اختيار “إغلاق المركز” من نافذة المواقف، ستتمكن من رؤية الربح أو الخسارة على الفور تقريبًا في رصيد حسابك.

باختصار.. تداول عقود الفروقات هو في الأساس عقد بين مستثمر وبنك استثماري، أو شركة مراهنات سبريد، في نهاية العقد يتبادل الطرفان الفرق بين أسعار الافتتاح والختام لأداة مالية محددة، والتي تشمل الأسهم والسلع.