نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
في إطار لقاء محمد حشاد، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نوركابيتال وعضو لجنة الفنيين الأمريكيين، على تلفزيون دبي اليوم الاثنين، تحدث “حشاد” عن عدد من التطورات التي تشهدها الأسواق خلال الأسبوع الجاري وأبرزها:
أولًا: الدولار الأمريكي
بعد أسبوع حافل من البيانات الاقتصادية المهم، ما هي أبرز العوامل التي حددت مسار الدولار الأمريكي؟
أشار “حشاد” إلى أن الأسبوع الماضي كان من أهم الأسابيع على الإطلاق في شهر نوفمبر، فقد كان هناك تصريحات كبرى من كالة البنوك المركزية، والتي امتنعت أغلبها عن رفع أسعار الفائدة واحتفظت بالسياسة النقدية كما هي.
وقد كانت من أهم العوامل التي أثرت على أداء الدولار هي يام الاحتياطي الفيدرالي بخفض وتيرة مشتريات الأصول بنحو 15 مليار دولار، ويعتقد “حشاد” أن ذلك هو أحد الأسباب الذي دعم موقف الدولار أمام سلة العملات قبل أن يتم التراجع.
وذلك علاوة عن بيانات الوظائف الأمريكية التي أشارت إلى أن الاقتصاد نجح في إضافة 455 ألف وظيفة في الشهر الماضي، لتأتي أفضل من التوقعات مما يعطي إشارة بأن الاقتصاد تعافى، والذي قد يكون مبكرًا قبل الربع الرابع من العام الجاري.
ثانيًا: الذهب
في ظل ارتفاع معدلات التضخم، هل سيظل الذهب يتصرف باعتباره ملاذ آمن؟ وهل سنشهد قفزة في سعر الذهب في الفترة المقبلة؟
كان من التساؤلات المهمة التي طرحت نفسها خلال الأسبوع الماضي هي لماذا ارتفعت أسعار الذهب على الرغم من أن أرقام التوظيف كانت جيدة. أوضح “حشاد” أن أسباب هذا الارتفاع باختصار هي استمرار مخاوف التضخم أو الضغوط التضخمية الني تقود أسعار الذهب إلى الارتفاع كأحد أدوات الملاذ الآمن للتحوط ضد التصخم.
وكان قد حاول جيروم باول على استعادة توازن الأسواق وابتعد تمامًا عن التلميح إلى رفع سعر الفائدة على الرغم من خفض مشتريات الأصول. وأكد على أن ملف مشتريات الأصول منفصل عن ملف أسعار الفائدة وبالتالي، أعطى جيروم دفعة للدولار.
كما أن ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا في بعض البلاد، علاوة على تراجع عائدات السندات الأمريكية، كانت من الأسباب التي دفعت الذهب إلى أعلى.
ثالثًا: النفط
ما هو السبب وراء ارتفاع أسعار النفط اليوم؟ وما هو تعليقك على تصريحات وزير النفط الإماراتي اليوم؟
أشار “حشاد” إلى أن تحركات النفط اليوم كانت فنية إلى حد كبير بعد أن نجح في اختراق مستويات 80,70، ليتتوقف التصحيح الهابط الذي شهده يوم الجمعة الماضي.
فإن أرقام التوظيف الجيدة تعكس تحسن سوق العمل وتحسن الاقتصاد الأمريكي وهو أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وكان هناك أيضًا تصريحات وزير الطاقة الإماراتي الذي يعد بمثابة تضامنا مع مع قوار الأوبك التي احتفظت بسياستها الإنتاجية دون تغيير عند 400 ألف برميل في اليوم.
رابعًا: أبرز الأرقام المهمة المنتظرة من منطقة اليورو
أوضح “حشاد” أننا خلال الأسبوع الجاري نتنتظر عدة بيانات مهمة أبرزها بيانات التضخم، تصريحات جيروم باول والحديث الصحفي لمحافظ المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد.
وتعتبر تلك هي البيانات المهمة التي سيكون لها تأثير ملحوظ على أداء الأسواق خلال الأسبوع الجاري.
