فقدت سوق الأسهم زخم الصعود بعد أن وصلت إلى منطقة قريبة من مستويات قياسية وسط ترقب المتداولين لوابل من البيانات الاقتصادية والتصريحات من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي من شأنها أن تسهم في رسم ملامح المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 39104 نقطة بعد خسارة حوالي 28 نقطة أو أقل من 0.1%. كما تراجع مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5080 نقطة بعد خسائر بحوالي تسع نقاط أو 0.2%.
لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة ارتفع إلى 16017 نقطة بعد أن أضاف حوالي 20 نقطة أو 0,2% مقارنة بالمستويات القياسية المسجلة في ختام الجلسة الماضية.
وعاد التركيز إلى الأوضاع الاقتصادية الأمريكية التي احتلت الواجهة من جديد، إذ يترقب المستثمرون قراءات المؤشر الأكثر مصداقية واعتمادية بالنسبة للفيدرالي بين جميع مؤشرات التضخم هذا الأسبوع، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. ومن المتوقع أن يسلط مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – المقرر صدوره الخميس المقبل – الضوء على المسار الصعب الذي يواجهه البنك المركزي في تحقيق هدف التضخم الرسمي المحدد بـ2.00٪.