نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
سيحتفظ البنك الوطني السويسري بسعر الفائدة الرئيسي حتى الربع الثالث من العام المقبل على الأقل تقدير، على الرغم من تراجع ضغوط الأسعار، وفقًا لتوقعات غالبية الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم وكالة رويترز.
ورغم الاتجاه الهابط للتضخم، الذي ظل ضمن النطاق المستهدف للبنك الوطني السويسري 0-2٪ للشهر السادس على التوالي في نوفمبر، قال رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان مؤخرًا إنه لن يتردد في تشديد السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر.
فيما تجاهلت الأسواق تعليقات جوردان وسعّرت أول تخفيض لسعر الفائدة في مارس، بالتزامن مع ما يتوقعونه من البنك المركزي الأوروبي. لكن معظم الاقتصاديين في استطلاع رويترز الذي أجري في الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر قالوا إن الأسعار ستظل مرتفعة لفترة أطول.
في حين توقع جميع المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم 31 أن يحتفظ البنك المركزي السويسري بسعر الفائدة الرئيسي عند 1.75٪ في 14 ديسمبر، بعد توقف مفاجئ في سبتمبر، قال ما يقرب من 70٪ منهم، 21 من 31، إن البنك الوطني السويسري سيحتفظ بالسعر دون تغيير حتى الربع الثالث على الأقل.
وتوقعت أقلية كبيرة الاقتصاديين بلغت نسبتهم 45٪، أي 13 من 29، أن يتم تأجيل أول خفض لسعر الفائدة من البنك الوطني السويسري إلى ديسمبر 2024 أو ما بعد ذلك. ويقارن ذلك بحوالي 57٪ من الاقتصاديين الذين توقعوا قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل بحلول نهاية يونيو، وفقًا لاستطلاع منفصل لرويترز الأسبوع الماضي.
وقالت إيفلين هيرمان، الخبيرة الاقتصادية لدى بنك أوف أمريكا: “من المرجح أن يكون البنك الوطني السويسري في فترة توقف أطول من البنك المركزي الأوروبي الآن”. “نظرًا للخلفية الاقتصادية الحقيقية الأكثر قوة مما هي عليه في منطقة اليورو … نشك في أن البنك الوطني السويسري سيكون حريصًا على التسرع في إجراء تخفيضات من هنا.
و”نظرًا لأن هدف التضخم ‘أقل من 2٪’ للبنك المركزي يظل غير متماثل بشكل ثابت، فإن توقعات التضخم التي لم تتغير إلى حد كبير تشير إلى أنها لا تزال بعيدة عن التخفيضات.” ومن المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم السويسري- الذي يبلغ حاليًا 1.4٪ وهو أحد أدنى معدلات التضخم بين الاقتصادات الكبرى- 1.5٪ و 1.3٪ في عامي 2024 و 2025 على التوالي، انخفاضًا من 2.2٪ هذا العام.
سيحتفظ البنك الوطني السويسري بسعر الفائدة الرئيسي حتى الربع الثالث من العام المقبل على الأقل، أطول من البنك المركزي الأوروبي، على الرغم من تراجع ضغوط الأسعار، وفقًا لتوقعات غالبية الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم وكالة رويترز.
رغم الاتجاه النزولي للتضخم، الذي ظل ضمن النطاق المستهدف للبنك الوطني السويسري 0-2٪ للشهر السادس على التوالي في نوفمبر، قال رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان مؤخرًا إنه لن يتردد في تشديد السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر.
تجاهلت الأسواق تعليقات جوردان وتقوم بتسعير أول تخفيض لسعر الفائدة في مارس، بالتزامن مع ما يتوقعونه من البنك المركزي الأوروبي. لكن معظم الاقتصاديين في استطلاع رويترز الذي أجري في الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر قالوا إن الأسعار ستظل أعلى لفترة أطول.
في حين توقع جميع المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم 31 أن يحتفظ البنك المركزي السويسري بسعر الفائدة الرئيسي عند 1.75٪ في 14 ديسمبر، بعد توقف مفاجئ في سبتمبر، قال ما يقرب من 70٪ منهم، 21 من 31، إن البنك الوطني السويسري سيحتفظ بالسعر دون تغيير حتى الربع الثالث على الأقل.
وتوقعت أقلية كبيرة من الاقتصاديين، 45٪، أي 13 من 29، أن يتم تأجيل أول تخفيض لسعر الفائدة من البنك الوطني السويسري إلى ديسمبر 2024 أو ما بعد ذلك.
ويقارن ذلك بحوالي 57٪ من الاقتصاديين الذين توقعوا قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل بحلول نهاية يونيو، وفقًا لاستطلاع منفصل لرويترز الأسبوع الماضي.
قالت إيفلين هيرمان، الخبيرة الاقتصادية الأوروبية في بنك أوف أمريكا: “من المرجح أن يكون البنك الوطني السويسري في فترة توقف أطول من البنك المركزي الأوروبي الآن”. “نظرًا للخلفية الاقتصادية الحقيقية الأكثر قوة مما هي عليه في منطقة اليورو … نشك في أن البنك الوطني السويسري سيكون حريصًا على التسرع في إجراء تخفيضات من هنا.
“نظرًا لأن هدف التضخم ‘أقل من 2٪’ للبنك المركزي يظل غير متماثل بشكل ثابت، فإن توقعات التضخم التي لم تتغير إلى حد كبير تشير إلى أنها لا تزال بعيدة عن التخفيضات.”
من المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم السويسري، الذي يبلغ حاليًا 1.4٪ وهو أحد أدنى معدلات التضخم بين الاقتصادات الكبرى، 1.5٪ و 1.3٪ في عامي 2024 و 2025 على التوالي، انخفاضًا من 2.2٪ هذا العام.
هذا وإذا تحققت متوسطات الاستطلاع، فلن يحتفظ البنك الوطني السويسري فقط بالأسعار لفترة أطول من البنك المركزي الأوروبي، ولكنه سيبدأ أيضًا في التخفيض بعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي كان من المتوقع أن يظل معلقًا حتى يوليو على الأقل بأغلبية ضئيلة في استطلاع منفصل لرويترز.
كما أن تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة البالغة 50 نقطة أساس العام المقبل من البنك الوطني السويسري كانت أقل من مقدار التيسير المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. ويمكن أن تساعد أسعار الفائدة المرتفعة على المدى الطويل البنك المركزي السويسري على الحفاظ على تحيزه نحو عملة أقوى، خاصة مقابل اليورو، حيث أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري له.
وكان قد ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 5٪ تقريبًا مقابل اليورو هذا العام وفي 7 ديسمبر وصل إلى أقوى سعر له عند 0.9401 يورو لكل يورو منذ أن توقف البنك الوطني السويسري عن تطبيق سياسة الحد الأدنى لسعر الصرف في يناير 2015.
