ختم اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط مقابل الدولار الأمريكي الذي اعتمد في صعوده على مدار اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجديد على تركيز المستثمرين في أسواق المال العالمية على تصريحات أدلى بها جيروم باول، رئيس مجلس محافظي البنك المركزي، حاول خلالها التقليل من شأن التكهنات باقتراب التحول إلى خفض الفائدة.
ورغم الهبوط، تحاول العملة الأوروبية الموحدة الدخول في حركة عرضية بعد أن هبط إلى أدنى المستويات في أسبوعين. واستقر زوج اليورو/ دولار في نهاية يوم التداول عند 1.0835 مقابل الإغلاق المسجل في يوم التداول الماضي عند 1.9881.
وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له أثناء تعاملات الاثنين عند 1.0895 مقابل أدنى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 1.0804. وكان من بين حركة السعر السلبية للزوج دفعات من البيانات الاقتصادية التي عكست تراجع أداء اقتصادات بعض الدول الأعضاء في الاتحاد النقدي الأوروبي.
فرغم تحسن ميزان التجارة الألماني، شهدت الصادرات والواردات لأكبر اقتصادات منطقة اليورو تراجعا فقا التوقعات في أكتوبر الماضي.