هبطت أسعار الذهب إلى حوالي 1970 دولارًا للأوقية يوم الاثنين، متراجعةً عن أعلى مستوياتها في خمسة أشهر التي تم تحقيقها في الجلسة السابقة، حيث أثرت الجهود الدبلوماسية لمنع حرب إسرائيل وحماس من التطور إلى نزاع أوسع في الشرق الأوسط على الطلب على هذا الأصل الآمن.
كما انتظر المستثمرون بحذر بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع التي قد تؤثر على توقعات السياسة النقدية.
صرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، الأسبوع الماضي بأن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية ومن المحتمل أن يتطلب نموًا اقتصاديًا أقل، مشيرًا إلى أن الإعدادات النقدية الحالية ليست ضيقة للغاية بعد.
ومع ذلك، يتوقع الأسواق أن يحافظ البنك المركزي على معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماعه السياسي المقرر في 30-31 أكتوبر.